الأخبار المميزة

 

 

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية معجم الدوحة يعقد ندوةً بعنوان: “اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" <img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/arabic-day-2024_002.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteFontSize-3">عقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم الخميس الموافق لِـ 5 كانون الأول/ديسمبر 2024 ندوة بعنوان: "اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" احتفالا باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3"> أدار الندوة محمد الشيباني، رئيس وحدة الدراسات والأبحاث في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، وشارك فيها باسم الطويسيّ، رئيس برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا بمداخلة بعنوان: " تكنولوجيا الإعلام واللّغة العربيّة: الفرصة الكبيرة" يبيّن فيها الإمكانات التي تقدّمها تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تجديد اللغة العربية وتعزيز دورها في العصر الرقمي. واستعرض الطويسي جهود رقمنة اللغة وحفظها، واستثمار النموذج الاتّصالي الجديد، الذي مكّن لأوّل مرّة المستخدمين من التحوّل من مجرد متلقّين للمعلومات إلى منتجين ومشاركين في صناعة المحتوى.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">وشارك وليد السقّاف، الأستاذ المشارك في برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا، بعرض بعنوان: "صحافة المواطن وتطوّر اللغة العربيّة: تشكيل الإعلام الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ"، أجاب فيها عن أسئلة مدارها على التحدّيات التي تواجه الحفاظ على نقاء اللّغة الفصحى واستدامتها في فضاء رقميّ سريع التغيّر. وتناول فضلا عن هذا أبعاد هذا التغيّر وأثره في مستقبل اللّغة العربية.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">وألقى كمال حميدو، الأستاذ المشارك في قسم الإعلام بجامعة قطر عرضًا بعنوان: "واقع اللغة العربية في الإعلام: بين تحدّيات تعريب المصطلحات وتأثير اللّهجات المحليّة"، ركّز فيه على الإشكاليات المرتبطة بترجمة المفاهيم الإعلامية المستحدثة وصياغتها، وعلى دور اللغة الإعلاميّة في تأصيل الاصطلاحات العربية أو تغريبها. كما استعرض عددا من الاصطلاحات الخاطئة المنتشرة في البيئة الإعلامية (الأكاديمية منها أو المهنية)، والتي أصبحت شائعة دون وعي من مستخدميها بأنها خاطئة أو دخيلة على اللّغة العربية. وتناول أيضا نماذج من جهود التعريب في مجال المصطلحات الإعلامية من خلال المعاجم العربية المتخصّصة، مع تحليل التحديات التي تواجه المترجمين والاصطلاحيّين في مواكبة التطوّر السريع في هذا المجال، علاوة على تناول إشكاليّة استخدام اللّهجات المحلية في الإعلام وأثرها المحتمل في تهميش اللغة العربية الفصحى، واحتمال إسهامها في تحويلها إلى لغة ميّتة على غرار ما حصل مع اللغة اللاتينيّة.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">وحظيت الندوة بحضور مميز من الأكاديميين والإعلاميين والمهتمين باللغة العربية، الذين ساهموا بتفاعلهم وأسئلتهم في إثراء النقاش وتعميق الحوار حول القضايا التي أثرتها العروض المقدّمة، ما يدلّ على وعي الحاضرين بأهمية اللغة العربية في سياق الإعلام الحديث، وحرصهم على استكشاف سبل تعزيز دورها في مواجهة تحديات العصر الرقمي. وعزز هذا التفاعل من قيمة الندوة وأكد ضرورة استمرار مثل هذه النقاشات التي تسعى إلى تأصيل اللغة العربية وحمايتها في عالم يتسم بالتغير السريع.<br></span></p><p><br></p>عقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم الخميس الموافق لِـ 5 كانون الأول/ديسمبر 2024 ندوة بعنوان: "اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" احتفالا باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.03/06/46 09:00:00 م
معجم الدوحة يعقد ندوةً بعنوان "اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية<p><span class="ms-rteFontSize-3">يعقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم الخميس الموافق لِـ 5 كانون الأول/ديسمبر 2024 ندوة بعنوان: "اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" احتفالا باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3"> يدير الندوة محمد الشيباني، رئيس وحدة الدراسات والأبحاث في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ويشارك فيها باسم الطويسيّ، رئيس برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا بمداخلة بعنوان: " تكنولوجيا الإعلام واللّغة العربيّة: الفرصة الكبيرة" يبيّن فيها الإمكانات التي تقدّمها تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تجديد اللغة العربية وتعزيز دورها في العصر الرقمي. ويستعرض الطويسي جهود رقمنة اللغة وحفظها، واستثمار النموذج الاتّصالي الجديد، الذي مكّن لأوّل مرّة المستخدمين من التحوّل من مجرد متلقّين للمعلومات إلى منتجين ومشاركين في صناعة المحتوى.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">ويشارك وليد السقّاف، الأستاذ المشارك في برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا، بمداخلة بعنوان: "صحافة المواطن وتطوّر اللغة العربيّة: تشكيل الإعلام الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ"، يجيب فيها عن أسئلة مدارها على التحدّيات التي تواجه الحفاظ على نقاء اللّغة الفصحى واستدامتها في فضاء رقميّ سريع التغيّر. ويتناول فضلا عن هذا أبعاد هذا التغيّر وأثره في مستقبل اللّغة العربية.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">تُختتم الندوة بمشاركة كمال حميدو، الأستاذ المشارك في قسم الإعلام بجامعة قطر بعنوان: "واقع اللغة العربية في الإعلام: بين تحدّيات تعريب المصطلحات وتأثير اللّهجات المحليّة". ويركّز بحثه الإشكاليات المرتبطة بترجمة المفاهيم الإعلامية المستحدثة وصياغتها، وعلى دور اللغة الإعلاميّة في تأصيل الاصطلاحات العربية أو تغريبها. وبالإضافة إلى ما سبق، تستعرض مداخلته عددا من الاصطلاحات الخاطئة المنتشرة في البيئة الإعلامية (الأكاديمية منها أو المهنية)، والتي أصبحت شائعة دون وعي من مستخدميها بأنها خاطئة أو دخيلة على اللّغة العربية. وتتناول أيضا نماذج من جهود التعريب في مجال المصطلحات الإعلامية من خلال المعاجم العربية المتخصّصة، مع تحليل التحديات التي تواجه المترجمين والاصطلاحيّين في مواكبة التطوّر السريع في هذا المجال، علاوة على تناول إشكاليّة استخدام اللّهجات المحلية في الإعلام وأثرها المحتمل في تهميش اللغة العربية الفصحى، واحتمال إسهامها في تحويلها إلى لغة ميّتة على غرار ما حصل مع اللغة اللاتينيّة.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">تُعقد الندوة حضوريًّا في قاعة السيمنار في الطابق الثاني من المبنى F1  في مقرّ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات من السّاعة 12 إلى السّاعة 14 بعد الظهر بتوقيت الدّوحة.</span><br></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">للاطلاع على</span><span class="ms-rteFontSize-3"> </span><a href="/AR/News_Events/News/Documents/agenda-arabic-language-day-2024.pdf"><span class="ms-rteFontSize-3 ms-rteThemeForeColor-5-0">برنامج الندوة</span></a>.<br></p><p><br></p>يعقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم الخميس الموافق لِـ 5 كانون الأول/ديسمبر 2024 ندوة بعنوان: "اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" احتفالا باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.29/05/46 09:00:00 م
معجم الدوحة التاريخي يشارك في المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية في دبي<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/dubai_06.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">ب</span><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">دعوة كريمة من المجلس الدولي للغة العربية، شارك معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية الذي انعقد في الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في مدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة. ترأس وفد المعجم الدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي للمعجم وضيف الشرف في المؤتمر، وضمّ الوفد الدكتور محمد محمود أحمد محجوب، الخبير اللغوي ورئيس وحدة المصطلح، والدكتور عبدالمنعم حرفان، الخبير اللغوي في المعجم.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">خُصّصت للمعجم جلسة خاصة بعنوان: "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، ترأسها الدكتور مصطفى الزباخ، رئيس منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار (المغرب). افتتح الجلسة الدكتور عزالدين البوشيخي بعرض قدّم فيه إطار عمل المعجم ومنجزاته تحت عنوان: "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية – الإطار والمنجزات"، مذكّرا بالمراحل التأسيسية للمعجم في إطار المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، وشارحًا لجملة من القرارات المنهجية والعلمية، ومستعرضًا أهم الإنجازات ومنها مدونة نصية موسمة ومهيكلة ومؤرخة في نحو بليون كلمة، ومعجم تاريخي في نحو ثلاث مائة ألف كلمة عربية، حسب المتوقع.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1"><img src="/PublishingImages/Media%20Gallary/dubai_02.jpg" alt="" style="margin:5px;width:665px;" /><br></span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1"> وقدّم الدكتور عبد المنعم حرفان عرضًا بعنوان: "منهجية صناعة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، حيث أشار في مستهل حديثه إلى المنهجية المبتكرة التي تميز بناء معجم الدوحة عن المعاجم الأخرى. وتناول الجوانب العملية لتطوير المعجم، مستعرضًا الخطوات العلمية والمنهجية المتبعة في صناعته. كما تناول البنية الداخلية للمعجم وهيكلته، وشرح بعض القرارات العلمية والعملية المتصلة بالصياغة المعجمية، ولا سيما ما يتعلق بحصر الجذور اللغوية وتفريعها، وهو ما يتيح مراجعة دقيقة لبنية المعجم وترتيبه، فضلًا عن تجاوزه لبعض التحديات التي واجهتها المعاجم العربية القديمة والحديثة. وأبرز أيضًا كيفية تعامل المعجم مع مفاهيم التطور الدلالي، والوسم التصريفي والتركيبي للألفاظ.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1"><img src="/PublishingImages/Media%20Gallary/dubai_05.jpg" alt="" style="margin:5px;width:665px;" /><br></span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">واختُتمت الجلسة بعرض قدّمه الدكتور محمد محمود أحمد محجوب بعنوان: "المصطلح في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، حيث بدأ حديثه بالتمييز بين اللغة العامة واللغة الخاصة (المصطلحات)، مؤكدًا أهمية المصطلح في العلوم. كما استعرض منهجية تحرير المصطلحات في المعجم، وخطوات إعدادها، ومجالات تصنيفها، وأبرز الخصائص التي تميزها. واختتم عرضه بالحديث عن آفاق تطوير المصطلحات في المعجم، وأهمها تحقيق المعيارية ومواكبة الانفجار المعرفي الذي تعكسه المصطلحات الحديثة. وتابع الندوة جمهور كبير من الباحثين والمسؤولين، وخلفت أصداء إيجابيّة واسعة.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">كما حضر وفد معجم الدوحة حفل توزيع جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية، بحضور الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وعدد من الشخصيات البارزة. وخلال الحفل الختامي، تم تكريم الدكتور عزالدين البوشيخي ضمن مراسم تكريم ضيوف الشرف في المؤتمر.<br></span></span></p><p><br></p>شارك معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية الذي انعقد في الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في مدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة. ترأس وفد المعجم الدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي للمعجم09/04/46 09:00:00 م
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يعقد الاجتماع 22 لمجلسه العلمي<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/22nd_scientifc_council_meeting/DS2_4584.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">عقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماع المجلس العلمي الثاني والعشرين في العاصمة القطرية، الدوحة، يومي الخامس والسادس من شهر حزيران/يونيو 2024. وقد حضر الاجتماع المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، والمدير التنفيذي لمشروع معجم الدوحة التاريخي عزالدين البوشيخي، ورئيس المجلس العلمي رمزي بعلبكي، وأمين سرّه عبد السلام المسِدّي، وسبعة عشر عضوًا في المجلس.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">واستُهلّ الاجتماع في يومه الأول بكلمة افتتاحية لرئيس المجلس تبعتها كلمة المدير التنفيذي حيث قدم تقريرًا مفصّلا عن آخر الإنجازات المحقّقة في المعجم خلال الشهور الستّة الماضية.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">وتناول أعضاء المجلس قضيّة التّأريخ لمداخل المعجم في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين وقضيّة التأريخ للشواهد المجهولةِ المستعمِل والتاريخ، ومعايير تطوّر الدلالة وتكرار المعنى وتباحثوا في عدد من المسائل المستجدّة.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">ومن الجدير ذكره أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يعقد اجتماع المجلس العلمي مرتين كلّ عام منذ تأسيسه في عام 2013، ويضم المجلس بين أعضائه كوكبةً من أهمّ علماء اللغة العربية والمعجمية العربية واللسانيات وقد شكلت هذه الاجتماعات التي بلغت اثنين وعشرين اجتماعًا مرجعًا علميًّا ودليلًا عمليًّا أساسيًّا لضبط آلية العمل في المعجم، وتعد مداولاته العلمية المسجلة مصدرا نفيسا يفيد الباحثين والدارسين والمنشغلين في علوم اللغة والمعجمية.</span><br></p><p><br></p>عقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماع المجلس العلمي الثاني والعشرين في العاصمة القطرية، الدوحة، يومي الخامس والسادس من شهر حزيران/يونيو 2024. وقد حضر الاجتماع المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، والمدير التنفيذي لمشروع م28/11/45 09:00:00 م
مؤتمر المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير يختتم أعماله في الرباط<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/icessco_06_02.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">تواصلت يوم الخميس 23 أيّار/مايو 2024 أعمال اليوم الثاني من مؤتمر "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، الذي عقده معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مقرّها في العاصمة المغربية، الرّباط.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">بدأت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر بالجلسة الرابعة تحت عنوان: معجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، وبرئاسة الدكتور أدهم حموية، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربي للناطقين بغيرها. قدمت فيها الباحثان نادية متروف ورشيد باعلي بحثًا بعنوان: "استراتيجية الترابط الرقمي والتفاعلي وأثرها في تنمية الفهم القرائي – دراسة ميدانية في معجم الدوحة التاريخي نموذجًا"، سعى فيه الباحثان  إلى الكشف عن أثر استخدام معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في تنمية الفهم القرائي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بها، وخلصا إلى أن توظيف استراتيجية الترابط الرقمي التفاعلي في تعليم اللغة العربية وتعلمها من خلال استخدامات معجم الدوحة التاريخي، أصبح مدخلا بيداغوجيا رقميا تفاعليا لتجديد طرائق تدريس مهارات اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها.  وقدم رشيد بلحبيب، الخبير بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية ورئيس اللجنة العلمية فيه بحثًا بعنوان: "التصحيح اللغوي مدخلا لتعليم اللغة العربية وتعلّمها في ضوء معطيات معجم الدوحة ومدونته" هادفًا إلى الإسهام في حركة تصحيح عكسيّة، تُعيد الاعتبار والمشروعية لقسطٍ من الألفاظ ممّا عُدّ خطأ، انطلاقا من معجم الدّوحة، حيث أرشدتْ مداخلُ المعجم المحرّرة، ومدوّنتُه الواسعة إلى صحّة استعماليّة عدد من الألفاظ الّتي عُدّت خطأ، وما هي بخطأ، واستشهدَ المعجم عليها بشواهدَ تعود إلى فترات العربيّة الزّاهرة، وحِقَبِه الاستشهاديّة المُقرَّرة، والمُمتدّة عبر الزّمان. كما شارك في الجلسة عبد العزيز الحميد الأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة بالمملكة العربية السعودية، وقدّم بحثًا بعنوان: " المعجم واستخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وغيرها، معجم الدوحة التاريخي أنموذجًا، تدريبات واختبارات"، كشف فيه عن أهميّة المعجم في تعلّم العربيّة وتعليمها العربَ وغيرَهم عبر تقديم تدريباتٍ واختباراتٍ متنوّعةٍ تستخدم المعجمَ في الإجابة عنها، إيماناً بالحاجة إلى أمثلةٍ تطبيقيّةٍ له ليمكن البناء على منوالها. وقدم مصطفى فوضيل، الخبير المصطلحي بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية بحثًا بعنوان: "البعد المصطلحي في معجم الدوحة واستثماره في تعليم اللغة العربية"، حيث اجتهد في الكشف عن بعض وجوه استثمار "معجم الدوحة" في تعليم المصطلحات ضمن تصور حضاري شامل لتصنيف العلوم، وتعليم العلوم بالعربية انطلاقا من المصطلحات المفتاحية، وتعليم المصطلحات ضمن كتل مفهومية، مع نموذج من ذلك في (علم أصول الفقه). واختُتمت الجلسة الرابعة بمشاركة علاء الشاطر، الباحث في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، حيث قدّم بحثًا بعنوان: "الأحكام اللغوية ومادّة المعجم التعليمي: تطبيقات على معجم الدوحة التاريخي"، اجتهد فيه لإبراز الآفاق التطبيقية لمعجم الدوحة التاريخي وسبل استثمار مدونته وأدواته المعرفية لتجاوز النقص الملحوظ في المعاجم والأدوات التعليمية المتاحة لتعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">وعقدت الجلسة الخامسة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد الشيباني، رئيس قسم الأبحاث والدارسات بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، وبدأت بمشاركة عبد النبي دكير، الأستاذ بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب ببحث بعنوان: "تعليم العربية بين نحو العلامة ومعجم الدوحة، وصف وكشف"، خلص فيه إلى علاقة العلامة بالوسم، وإلى أن معجم الدوحة امتاز باطراد الوسم فيه. ولفت الانتباه إلى كلمات من مادة "علم" ترتبط بعلامات دالة على الوصفية ومراتبها؛ وهي نماذج توضع بين يدي المعلمين والمتعلمين الناطقين بالعربية وبغيرها. وقدمت الباحثة ربيعة العربي، الأستاذة في جامعة ابن زهر بأكادير بحثًا بعنوان: "نحو قاموس المتعلم لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها". تلاها مشاركة عمرو ماضي، المحاضر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، بعنوان: "التردد وحده ليس يكفي!" الوظيفية معيارًا رئيسيا في صناعة معجم الشيوع في العربية لغة ثانية"، أجاب فيه  عن السؤال: ما المعايير الواجب توافرها في بناء معجم شيوعFrequency لمتعلمي العربية لغةً ثانية؟ حيث خلص إلى أن التردد/التكرار Repetition وحده ليس معيارًا كافيًا لبناء معجم للشيوع؛ إذ ينبغي أن تؤسَس الوظيفية Functionمعيارًا بجانبه. واختتمت الجلسة بتقديم محمد الهاشمي، الأستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بعنوان: "المعجم والنحو (نحو مقاربة قائمة على تجاذب الأدوار في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها)"، حيث تناول إشكال الدور الذي يمكن أن ينهض به المعجم متفاعلا مع النجو في الارتقاء بكفاية المتعلم التواصلية.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">وعُقدت الجلسة الأخيرة برئاسة الدكتور أنس النعيمي، الخبير بمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وقدم فيها عزيز العماري الأستاذ في مركز تحضير شهادة التقني العالي بمكناس في المغرب بحثًا بعنوان: "تعليم اللغة العربية، من الكفاية النظرية إلى الكفاية التطبيقية"، تلاه مشاركة إبراهيم اللحياني، الباحث بسلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس  بالرباط، ببحثٍ بعنوان"أهمية الاستراتيجيات الميطامعرفية في تدريس مفردات اللغة العربية للناطقين بغيرها وبناء الفهم القرائي"، اجتهد فيها لمعالجة إشكالية فعالية الاستراتيجيات الميطامعرفية في تعليم مفردات اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها، وقدرتها على مساعدتهم في تعلم مفردات اللغة، وتحقيق الفهم القرائي، باختبارين؛ الأول ذو صلة باستراتيجيتي تعلم المفردات، والثاني مرتبط بالفهم القرائي. وقدم الباحث عبد الحق بوطيب من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت بالمغرب بحثًا بعنوان: "مقاربة معجمية ثقافية في دراسة المعجم وتدريسه"، حيث اقترح مقاربة معجمية ثقافية لتجاوز الإشكالات اللغوية والثقافية والتعليمية التي يعانيها المعجم العربي، وتقديم تصور لكيفية إدماج المكون الثقافي في المعجم العربي وذلك من خلال افتراض أن الربط بين المعرفة الموسوعية والمعرفة القاموسية لا يتم إلا داخل المعجم باعتباره نظاما يشمل جميع عناصر اللغة وسيروراتها الذهنية. وشاركت سناء عبد الخالق، الباحثة بسلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس بالرباط ببحثٍ عنوانه: "دور المقاربة التواصلية في اكتساب الكفاية المعجمية، مرحلة التعليم الثانوي التأهيلي نموذجًا: دراسة وصفية تحليلية".  حيث سعت دراستها إلى تناول بعض القضايا المرتبطة بتنزيل المقاربة التواصليّة في المناهج التعليمية المغربية وممارستها في الفصول الدراسية، وكذا الوقوف على مدى تفعيلها على المستوى الإجرائي التطبيقي في منهاج اللغة العربية، ومن ثم التحقق من فاعليتها في تحقيق الكفاية المعجميّة لدى متعلمي المرحلة الثانوية التأهيلية. واختتمت الجلسة بمشاركة الباحث حافظ معاشي، الباحث بسلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس بالرباط، بعنوان "دور المقاربة المعجمية ولسانيات المدونات في تعليم اللغة الثانية، التصاحب اللفظي نموذجا"، حيث استكشف دور المقاربة المعجمية ولسانيات المدونات في تعليم اللغة الثانية، وعرض كيفية استثمار المدونات في دراسة التصاحب اللفظي لبعض الكلمات.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">واختُتمت أعمال المؤتمر بجلسة ختاميّة ألقى فيها الدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية كلمةً أشاد فيها بروح التعاون العالية التي سادت بين الجهتين المنظّمتين للمؤتمر؛ منظمة الإيسيسكو ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية ما يفتح آفاقًا واسعة لتنفيذ مشروعات علمية مشتركة خادمة للأمة في قطاعات العلوم والتعليم. كما أكّد البوشيخي على أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية ليس معجمًا صِرفًا فحسب، بل قاعدة بيانات واسعة معجمية ولغوية وثقافية وتاريخية يمكن الاستناد إليها في صناعة معاجم متنوعة وإنجاز دراسات معمقة تستند إلى معطيات موثقة في قطاعات مختلفة؛ لغوية وغير لغوية يمكن الاستدلال بها على النتائج الممكن إحرازها. وألقى الباحث المشارك في المؤتمر عرفان عبدالله كلمةً باسم المشاركين في المؤتمر شكرَ فيها المنظِّمين على جهودهم في تنظيم المؤتمر. واختتمت الجلسة بكلمة الدكتور مجدي حاج إبراهيم، مدير مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، حيث تلا التوصيات التي خلص إليها المؤتمر ومنها؛ </span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- الاستفادة من التجارب المعجمية الموجهة لتعليم اللغة العربية للناطقين بها بغيرها وتقييمها في سياق استخدام المعجم في مناهج تعليم اللغة العربية، </span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- تعميق النظر وتجديد الرؤيا والبحث عن طرائق جديدة وتطوير أدوات تعليمية مبتكرة في خدمة الرصيد اللغوي العربي وزيادة الكفاية اللغوية عامة والمعجمية خاصة للناطقين بالعربية وبغيرها،</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- الدعوة إلى إنجاز معجم يرتب مفردات اللغة العربية وفق شيوعها ويقدمها للمعلمين والمتعلمين ويراعي وظائفها اللغوية،</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- الموازنة بين المعاجم الورقية والإلكترونية في الاستخدام فلا يعتنى بأحدهما على حساب الآخر، تيسير الإنتاج المعجمي ليلبي الحاجات المتجددة إلى الكلمات في النصوص التعليمية </span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- التحديث المستمر للمعاجم اللغوية عامة والمدرسية خاصة لمواكبة الجديد من الكلمات،</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- تظافر جهود المعلمين ومطوري المناهج من الناشرين والباحثين وصانعي السياسات والقرار من أجل دمج النشاطات والموارد القائمة على المعاجم في مواد تعليمية للغة العربية للناطقين بها وبغيرها،</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- إمداد المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بتعليم اللغة العربية ببحوث المؤتمر وتوصياته من أجل الإفادة منها في تعزيز الحضور العالمي للغة العربية.<br></span></p><p><br class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4"></p>تواصلت يوم الخميس 23 أيّار/مايو 2024 أعمال اليوم الثاني من مؤتمر "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، الذي عقده معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 14/11/45 09:00:00 م
انطلاق أعمال مؤتمر "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير" في الرباط<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/icessco_00_03.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">انطلقت يوم الأربعاء الموافق 22 أيّار/مايو 2024 أعمال المؤتمر الدولي "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، الذي ينظّمه معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مقرّ المنظّمة الكائن في العاصمة المغربية، الرّباط.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">يشارك في المؤتمر نخبةٌ من الباحثات والباحثين من دول عربية وأجنبية، يقدّمون ثمانيةً وعشرين بحثًا محكّمًا في أربعة محاور رئيسية؛ مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات، والمعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعايير صناعة معجم عربي موجّه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها. </span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">شهد اليوم الأول من المؤتمر حضورا واسعًا ضمّ عددًا من السفراء والممثلين الدبلوماسيين للدول العربية والإسلامية، وعددا من الباحثين وطلبة من جامعات مغربية. وبدأت أعمال المؤتمر بجلسة افتتاحية ترأسّها سعادة الأستاذ الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتحدّث فيها معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وسعادة الأستاذ الدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، وسعادة الأستاذ الدكتور المصطفى أبو معروف، رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">ترأس الجلسة الأولى التي انعقدت تحت عنوان: المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، الأستاذ الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي. وقدم فيها الباحث عبداللطيف عبيد، الأستاذ بالمعهد العالي للغات في جامعة قرطاج بتونس ورقة بعنوان: "الرصيد اللغويّ الوظيفيّ، تقييم تجربة معجميّة تربويّة"، حيث وضع تجربة الرصيد اللغوي في إطاره المغاربي التاريخي والتربوي واللّغوي، وعرّف بمنهجيّة إعداده وبمعاييره اللغويّة، وأبرز  اجتهاد المؤلّفين في سدّ ثغرات معجم الطفل المغاربي والعربي. وقدم الباحث مصطفى قنبر من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بقطر، بحثًا بعنوان: "استخدامات المعجم في تعليم وتعلُّم اللغة العربية للناطقين بها في دولة قطر: عرض وتقْييم"، سعى فيه إلى الوقوف على إشكالية استخدامات المعجم في تعليم وتعلُّم اللغة العربية للناطقين بها في مناهج دولة قطر، حيث سلّط الضوء على كيفية هذه الاستخدامات، وإلى أي مدًى كانت ملبِّيةً لمعايير ونتاجات التعلُّم المعتمدة، من خلال عرض لتمثيلات هذه الاستخدامات في مناهج تعليم وتعلُّم اللغة العربية في دولة قطر، ومناقشة وتقييم ذلك خاصة في الجانب التطبيقي الذي تضمَّنه كتاب المتعلِّم. كما قدّم الخبير اللغوي في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، عبد المنعم حرفان، بحثًا بعنوان: "نحو حلّ لتداخل مواد المعجم لغايات تعليمية"، تناول فيها تداخل الجذور في المعاجم العربية وأخطاء المتكلمين، واقترح مقاربة موحدة للظاهرتين تروم الإحاطة بمختلف تفاصيلهما. وبرهن على أن للظاهرة ارتباطا جليا ببنية الكلمة العربية غير السلسلية التي ينظر فيها إلى الجذر على أنه العنصر الحامل لدلالة الكلمة، والمسؤول عن نقلها إلى مختلف المشتقات. وقدّم الباحث خالد أبو عمشة، المدير الأكاديمي لمعهد قاصد بالأردن، بحثًا بعنوان: "استخدامات المعاجم في مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها: الواقع والمأمول"، سعى فيه إلى قراءة واقع استخدام المعاجم العربية في مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها، ودراسة فعاليتها في حال وجودها، ووضع مصفوفة هذه الاستخدامات في حال غيابها بغية خلق بيئة تعليمية تعلمية فعالة تسهم في تطوير الكفاءة اللغوية إلى أقصى الحدود الممكنة. واختتم الجلسة رشدي طاهر، الأستاذ بجامعة الأمير سونكلا الحكومية، فرع فطاني بتايلاند، ببحث عنوانه: "اتجاهات متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها نحو استخدام المعجم الإلكتروني دراسة ميدانية على متعلمي العربية من الناطقين بغيرها في تايلاند وماليز يا".</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">وجاءت الجلستان الثانية والثالثة من المؤتمر استكمالا لموضوع المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، حيث عقدت الجلسة الثانية برئاسة سعادة السفير خالد فتح الرحمن، رئيس مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، واستُهِلّت بتقديم محمد مصطفى، الأستاذ بجامعة رابرين بكردستان العراق، بعنوان: "المعجم العربي ودوره في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها – مشكلات ومقترحات"، هدف في بحثه إلى إبراز أهمية المعجم العربي وتوظيفه في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبيان أهم المشكلات التي تواجههم في استخدام المعاجم العربية، وتقديم مقترحات لحل هذه المشكلات. وقدم الباحث علي عبد الواحد، الأستاذ بجامعة جوموشخانه بتركيا بحثًا عنوانه: "معجم دليل العربية: مقاربة معجمية ونقلة نوعية في المعاجم التعليمية الموجهة للناطقين بغير العربية". وتضمنت الجلسة بحثًا للباحث أيمن بن نجي، الخبير في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بعنوان: "واقع المعجم العربي في المنهج التعليمي القطري"، سعى إلى الوقوف على واقع المعجم العربيّ في المنهج التعليميّ القطريّ، ومعرفة المعاجم المعتمدة في هذه المراحل الدّراسيّة، والنّظر في كفاية هذه المعاجم، ومدى استيفائها بمعايير الصّناعة المعجميّة التّعليميّة، وقد استعانت الدّراسة بالمنهج الوصفيّ التّحليليّ، وبالمنهج الاستقرائيّ. وتحدّث عالم النفس المغربي، أحمد المطيلي، في بحثه عن ظواهر معجمية في كتب المطالعة المدرسية، وتناول فيه ظواهر معجمية لافتة واختلالات كمية وكيفية شتى استوجبت اقتراح جملة من الحلول مثل تجديد الضوابط المرجعية في التأليف المدرسي وإيلاء المعجمة المنزلة التي تستحقها بتضمين كتب القراءة معاجم فرعية ومعاجم مرجعية بمواصفات منهجية محددة. واختتم الجلسة الباحث إسماعيل الشقف من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالرباط، حيث قدم ورقة بعنوان: المعجم المدرسي، إشكالات التدريس وآليات الاكتساب، سعى من خلالها إلى الكشف عن الخلل في المنظومة التعليمية وأسبابه بواسطة دراسة ميدانية همت الوثائق التربوية، ومختلف المتدخلين في العملية التعليمية التعلمية، وقدّم عقبها آليات تساهم في اكتساب المتعلم كفاية معجمية.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">وترأس الجلسة الأخيرة من اليوم الأول من المؤتمر الدكتور محمد إسماعيلي علوي، أستاذ اللسانيات بجامعة السلطان مولاي سليمان، وقدم فيها الباحث عرفان عبدالله من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا بحثًا بعنوان: "بناء تطبيق لغوِي تعليمي هاتفي لمعجم سلاسل اللغة العربية للناطقينَ بلغات أخرَى"، يهدف إلى تقديم معجم للسّلاسل التّعليميَّة يعتمد على مصادرَ صالحة لأن تكون مصادر تعليمية لغير العرب. وقدم في الجلسة الباحث حسين البسومي، الأستاذ في جامعة الوادي الجديد بالقاهرة، بحثًا عنوانه: "توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في إثراء الأمثلة التوضيحية بالمعجم العربي الأساسي -تطبيق Gemini نموذجا، دراسة معجمية حاسوبية." حيث بحثَ إمكانية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي ممثلا في تطبيق Gemini، في إثراء الأمثلة التوضيحية في المعجم العربي الأساسي، بهدف تحسين دوره الوظيفي في تعليم اللغة العربية وتعلمها. وقدم الباحث رضا الكشو، الأستاذ في الجامعة التونسية، بحثًا بعنوان: "منهج لسانيّ حاسوبيّ لصناعة المعاجم للناطقين بالعربيّة وبغيرها"، اقترح فيه معايير لسانيّة حاسوبيّة في صناعة المعاجم للناطقين بالعربيّة وبغيرها. مميّزا بين الأفعال التوزيعيّة (distributional verb) وأفعال العماد (support verb) ولتحديد تعلّقات (valence) أقسام الكلم. واختتمت الجلسة بمشاركة الباحث عبد الإله الخزاز من وزارة التربية الوطنية بالمغرب، حيث قدم بحثًا بعنوان: "فاعلية التطبيق الإلكتروني لمعجم الدوحة التاريخي في تنمية الكفاية المعجمية- المستوى الثانوي التأهيلي نموذجا"، هدف فيه إلى بيان فاعلية توظيف معجم الدوحة التاريخي في تنمية الكفاية المعجمية لدى متعلمي اللغة العربية من خلال تطبيق أدوات الدراسة التجريبية قبليا وبعديا على عينة عشوائية بلغ عددها (68) متعلما.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">ومن المقرر أن تتواصل أعمال المؤتمر في اليوم الثاني، الأربعاء، 23 أيّار/مايو 2024 حيث ستنعقد ثلاث جلسات بمشاركة أربعة عشر باحثًا وباحثة ضمن ثلاثة محاور؛ معجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، معايير صناعة معجم عربيّ موجّه تعليميّا للناطقين بالعربية وبغيرها، مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات.<br></span></p><p><br class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4"></p>انطلقت يوم الأربعاء الموافق 22 أيّار/مايو 2024 أعمال المؤتمر الدولي "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، الذي ينظّمه معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة13/11/45 09:00:00 م
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية ومنظمة الإيسيسكو ينظمان مؤتمرًا دوليًّا بعنوان: المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها، تقييم وتطوير<p><span class="ms-rteFontSize-3">ينظّم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) المؤتمر الدولي الخامس بعنوان: <strong>"المعجم واستخداماته في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"</strong> وذلك يومي 22 و23 أيّار/مايو 2024 في مقرّ الإيسيسكو في الرباط – المملكة المغربية.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">يأتي هذ المؤتمر في إطار جهود التعاون بين معجم الدوحة التاريخي للغة العربية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة التي تتجاوز عقد المؤتمرات إلى تبادل الخبرات العلمية والدعم المشترك في التطوير والنشر للمطبوعات والبحوث والتقارير والأوراق الخاصة بمجالات اللغة العربية، والمشروعات الخادمة للثقافة والتراث العربي والإسلامي، وإثراء المعرفة البشرية على الصعيدين الإقليمي والدولي.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">يشارك في المؤتمر نخبة من الباحثات والباحثين من دول عربية وأجنبية، يقدّمون ثمانيةً وعشرين بحثًا محكّمًا في أربعة محاور رئيسية؛ مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات، والمعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعايير صناعة معجم عربي موجّه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">ينعقد المؤتمر حضوريًّا في مقرّ منظمة الإيسيسكو في مدينة الرباط في المملكة المغربية، كما تبثّ جلساته عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية ولمنظمة الإيسيسكو.</span></p><p><a href="/AR/News_Events/News/Documents/5thconference-booklet-ar.pdf"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-3"><strong style="text-decoration:underline;">للاطلاع على جدول أعمال المؤتمر</strong>.</span></a><br></p><p><br></p>ينظّم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) المؤتمر الدولي الخامس بعنوان: "المعجم واستخداماته في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير" وذلك يومي 22 و23 أيّار/مايو 202407/11/45 09:00:00 م
الكلمة العربيّة في معجم الدّوحة التّاريخيّ للّغة العربيّة من أقدم استعمالاتها في النقوش والنصوص حتى عصرنا الحاضر<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/02_Portal.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">يُعلن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية عن شروعه في نشر موادّه المعجمية من أقدم استعمالاتها في النقوش والنصوص حتى عصرنا الحاضر، مؤرخا بذلك للكلمات العربيّة وتطوّرها في كلّ العصور الّتي مرّت بها بنيةً ودلالةً، عبر عشرين قرنًا من الزّمان. وسيتوالى نشر المواد المعجمية تِباعًا بعد خضوعها للاعتماد. </span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">يأتي هذا الإنجاز في إطار المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل المعجم. ويُذكر أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية قد نشر مواد المرحلة الثانية التي رصدت الكلمات العربية من العام 201 للهجرة وحتى العام 500 للهجرة. أما المرحلة الأولى التي تناولت الكلمات العربية من أقدم نصّ عربي وحتى نصوص العام 200 للهجرة فقد أنجزت في العام 2018، حيث أتيحت موادّها للمستخدمين بمناسبة إطلاق البوابة الإلكترونية في حفلٍ رعاه سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">وقد استند المعجم في بناء مداخله المعجمية إلى مدوّنة نصّيّة مُوسّمة استندت إلى الآلاف من المصادر المختارة بعناية وفقًا لمعايير الانتقاء المعتمدة لدى المعجم، وتحصّل له بذلك ببليوغرافيا واسعة من الإنتاج العربي في أنواع التأليف المختلفة، وفي مجالات العلوم والمعارف والفنون المتنوعة، وعبر العصور التاريخية وفي جغرافية واسعة الامتداد. وبلغ عدد كلمات المدونة النصية للمعجم نحو مليار كلمة عربيّة.</span><br></span></p><p><br></p>يُعلن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية عن شروعه في نشر موادّه المعجمية من أقدم استعمالاتها في النقوش والنصوص حتى عصرنا الحاضر، مؤرخا بذلك للكلمات العربيّة وتطوّرها في كلّ العصور الّتي مرّت بها بنيةً ودلالةً، عبر عشرين قرنًا من الزّمان. وسيتوالى نشر الموا26/09/45 09:00:00 م
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يعقد الاجتماع 21 لمجلسه العلمي<p style="text-align:justify;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">عقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماع المجلس العلمي الحادي والعشرين في العاصمة القطرية، الدوحة، يومي الرابع والخامس من شهر كانون الثاني/يناير 2024. وقد حضر الاجتماع المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، والمدير التنفيذي لمشروع معجم الدوحة التاريخي عزالدين البوشيخي، ورئيس المجلس العلمي رمزي بعلبكي، وأمين سرّه عبد السلام المسِدّي، وسبعة عشر عضوًا في المجلس.</span></p><p style="text-align:justify;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">واستُهلّ الاجتماع في يومه الأول بكلمة افتتاحية لرئيس المجلس تبعتها كلمة المدير التنفيذي حيث قدم تقريرًا مفصّلا عن آخر الإنجازات المحقّقة في المعجم في مرحلته الثالثة الممتدة من بداية القرن السادس الهجري إلى عصرنا الراهن. واشتمل التقرير على الأعمال المنجزة في وحدات المعجم المتخصصة وهي وحدة التحرير المعجمي، ووحدة المصطلح، ووحدة الببليوغرافيا والمدونة، ووحدة الاعتماد، ووحدة الحوسبة، ووحدة الدراسات والأبحاث، ووحدة الإعلام والعلاقات العامة. وقدم أعضاء المجلس الملاحظات والتوصيات وتدارسوا مسائل متصلة باعتماد المواد ونشرها رقميا وورقيا وناقشوا عددًا من الأمور المستجدة.</span></p><p style="text-align:justify;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">ومن المقرر أن تنعقد على هامش الاجتماع ورشة الاعتماد الثانية التي سيحضرها أعضاء المجلس المعتمِدين بمشاركة وحدة الحوسبة في المعجم. وتهدف الدورة إلى توحيد الفهم حول بعض الممارسات المرتبطة بالاعتماد، وتبادل الخبرات للارتقاء بعملية الاعتماد كمًّا وكيفًا، وإجراء تقييم أولي للعمل في الاعتماد وتقديم توصيات للتجويد.</span></p><p style="text-align:justify;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">ومن الجدير ذكره أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يعقد اجتماع المجلس العلمي مرتين كلّ عام منذ تأسيسه في عام 2013، ويضم المجلس بين أعضائه كوكبةً من أهمّ علماء اللغة العربية والمعجمية العربية  واللسانيات وقد شكلت هذه الاجتماعات التي بلغت واحدًا وعشرين اجتماعًا مرجعًا علميًّا ودليلًا عمليًّا أساسيًّا لضبط آلية العمل في المعجم، وتعد مداولاته العلمية المسجلة مصدرا نفيسا يفيد الباحثين والدارسين والمنشغلين في علوم اللغة والمعجمية.<br></span></p><p style="text-align:justify;"><br></p>عقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماع المجلس العلمي الحادي والعشرين في العاصمة القطرية، الدوحة، يومي الرابع والخامس من شهر كانون الثاني/يناير 2024. وقد حضر الاجتماع المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، والمدير التنفيذي21/06/45 09:00:00 م
المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي يعقد اجتماعه الحادي والعشرين<p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">يعقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماع مجلسه العلمي الحادي والعشرين يومَي الرابع والخامس من شهر كانون الثاني/يناير 2024 في العاصمة القطرية، الدوحة.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">ومن المقرّر أن يصادق المجلس على جدول الأعمال ومحضر المداولات، وأن تبدأ أعماله بعرض المدير التنفيذي للمعجم تقرير الهيئة التنفيذية عن سير العمل في المعجم. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">ويهيمن على أعمال هذا الاجتماع موضوع اعتماد المواد المعجمية المحررة والمراجعة، لما له من أهمية في ضمان معايير جودة المعجم، والرقي بمواده في درجات الموثوقية العلمية.</span><br></span></p><p><br></p>يعقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماع مجلسه العلمي الحادي والعشرين يومَي الرابع والخامس من شهر كانون الثاني/يناير 2024 في العاصمة القطرية، الدوحة.28/05/45 09:00:00 م
اللغة العربية والذكاء الاصطناعي محورًا لبرنامج اليوم العالمي للغة العربية<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/Arabic_and_AI_03.JPG?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p style="text-align:justify;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">نظّم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع برنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معهد الدوحة للدراسات العليا يوم الخميس، الموافق للسابع من كانون الأول/ ديسمبر 2023 برنامجًا ثقافيًّا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام. وقد تناول البرنامج في عدد من فعالياته موضوع اللغة العربية الذكاء الاصطناعي نظرًا لأهميته الراهنة والحاجة الماسّة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي مناسبة للبنية الصرفية والدلالية للغة العربية ليسهل الاستفادة من التطور التقني الذي يشهده العالم.</span></p><p style="text-align:justify;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">وافتُتح البرنامج بفقرة ترحيبية أدراها حسين الزراعي، رئيس وحدة الإعلام والعلاقات العامة بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، حيث ألقى فيها محمد الشيباني، رئيس وحدة الأبحاث والدراسات في معجم الدوحة الكلمة الترحيبية، تلاها إلقاء شعريّ لكل من آدي ولد آدب، الخبير اللغوي في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، والطالب في معهد الدوحة للدراسات العليا طاهر مختار حسن.</span></p><p style="text-align:justify;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">ثم شارك في الفقرة طالبان من معهد الدوحة للدراسات العليا بإشراف مهدي عرار، رئيس برنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معد الدوحة للدراسات العليا، حيث قدم الطالب لقمان جمعة شهادة عن تأثير اللغة العربية في اللغة النيجيرية، بينما قدم الطالب مينغري جين شهادةً مسجلة عن تأثير اللغة العربية في اللغة الصينية. واختُتمت الفقرة الافتتاحية بكلمة ألقاها علاء الجبالي، مدير مركز اللغات بمعهد الدوحة للدراسات العليا تلاها عرض باللغة العربية لطلبة دوليين يدرسون في المركز.</span></p><p style="text-align:justify;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">كما انعقد ضمن جدول أعمال البرنامج ورشة تدريبية بعنوان: الذكاء الاصطناعي وأدوات التنقيب في المحتوى العربي، قدّمها حمدي مبارك، كبير مهندسي النظم بمعهد قطر للحوسبة، استعرض فيها أدوات وبرامج حديثة مبنية على أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومنها "فراسة"، و"أسد" تساعد مستخدمي الإنترنت والباحثين باللغة العربية على الحصول على معلومات دقيقة بناء على التحليل اللغوي للكلمات وأوزانها الصرفية ومعانيها الدلالية. كما استعرض مبارك خصائص فريدة في اللغة العربية، كنظامي التشكيل والكتابة اللذين يجعلانها بحاجة إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي خاصة بها.</span></p><p style="text-align:justify;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">واختتمت فعاليات البرنامج بندوة بعنوان: "الذكاء الاصطناعي واللغة العربية" قدم فيها راتب جبار، باحث في الذكاء الاصطناعي في مركز الكندي لأبحاث الحوسبة بجامعة قطر عرضا بعنوان: "الذكاء الاصطناعي التوليدي واللغة العربية: التحديات والآفاق، تلاه  فادي زراقط، رئيس وحدة دراسة المجال الاجتماعي الرقمي العربي بالمركز العربي، الذي تحدّث عن اللهجات العربية والتحديات الرقمية، واختتم الندوة حمدي مبارك، كبير مهندسي النظم بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، متحدثًا عن المعالجة الآلية للغة العربية والذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي. وقد أدار الندوة محمد بباه، رئيس قسم الحوسبة في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.<br></span></p><p><br></p>نظّم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع برنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معهد الدوحة للدراسات العليا يوم الخميس، الموافق للسابع من كانون الأول/ ديسمبر 2023 برنامجًا ثقافيًّا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الثامن عشر من22/05/45 09:00:00 م
دعوة للمشاركة البحثية<p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">ي<span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">نظم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) المؤتمر الدولي الخامس بعنوان </span><strong class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">"المعجم واستخداماته في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"</strong><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"> وذلك يومي 22 و23 أيّار/مايو 2024 في مقرّ الإيسيسكو في الرباط – المملكة المغربية.</span></span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">يتناول المؤتمر المحاور الخمسة التالية: مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات، المعاجم التراثية واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، معايير صناعة معجم عربي موجّه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها، معجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، المعاجم المعاصرة واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">يدعو منظمو المؤتمر الراغبين في المشاركة في إلى إرسال البحوث الكاملة والمرفقات (استمارة المشاركة والسيرة الذاتية) إلى بريد اللجنة المنظمة mujam.con@gmail.com في موعد أقصاه 10 آذار/مارس 2024.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"><a href="/AR/News_Events/News/Documents/dhd_icesco_conference.pdf"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeForeColor-6-0" style="">المزيد من التفاصيل حول المؤتمر وشروط المشاركة ومعايير النشر في الرابط</span></a>.</span><br></p><p><br></p>ينظم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) المؤتمر الدولي الخامس بعنوان "المعجم واستخداماته في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير" وذلك يومي 22 و23 أيّار/مايو 2024 في مقرّ 20/05/45 09:00:00 م
معجم الدوحة التاريخي ينظم برنامجًا ثقافيًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية<p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">ينظم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع برنامج اللسانيات والمعجمية العربية بمعهد الدوحة للدراسات العليا يوم الخميس، الموافق للسابع من كانون الأول/ديسمبر 2023 برنامجًا ثقافيًّا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يحتفي به العالم في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">يتمحور الجزء الأول من أعمال البرنامج الذي ينعقد من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى الساعة الثانية بعد الظهر، حول اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث يقدّم طلبة دوليّون من معهد الدوحة للدراسات العليا ومركز اللغات التابع للمعهد شهادات عن تأثير اللغة العربية في لغاتهم، كما يستعرض طلبة آخرون من مركز اللغات تجاربهم في تعلّم اللغة العربية لغةً أجنبيّة.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">و يتناول الجزء الثاني من البرنامج موضوع اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، وفي إطار ذلك تنعقد ورشة تدريبية لفائدة الطلبة والمهتمّين، بعنوان: الذكاء الاصطناعي وأدوات التنقيب في المحتوى العربي، يقدمها حمدي مبارك، كبير مهندسي النظم في معهد قطر لبحوث الحوسبة، تليها ندوة بعنوان الذكاء الاصطناعي واللغة العربية، يقدمها كل من راتب النجار، باحث في الذكاء الاصطناعي في مركز الكندي لأبحاث الحوسبة بجامعة قطر، متحدُّثا عن الذكاء الاصطناعي والتوليدي واللغة العربية: التحديات والآفاق، وفادي زراقط، رئيس وحدة دراسة المجال الاجتماعي الرقمي العربي بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، متحدثًا عن اللهجات العربية والتحديات الرقمية، وحمدي مبارك، كبير مهندسي النظم في معهد قطر لبحوث الحوسبة، الذي يناقش موضوع استخدام المعالجة الآلية للغة العربية والذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">ينعقد البرنامج حضوريًا في مقر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وتبث الافتتاحية والندوة على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية.</span></span></p><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1" style="color:#333333;background-color:#ffffff;">للاطلاع على </span><a href="/AR/News_Events/News/Documents/agenda-arabic-language-day.pdf" target="_blank" style="transition:0.15s ease-out;"><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeForeColor-5-5 ms-rteThemeFontFace-1">جدول أعمال البرنامج وسير المشاركين</span></span></span></a><span class="ms-rteThemeFontFace-1">.</span><br><br></div><p><br></p>ينظم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع برنامج اللسانيات والمعجمية العربية بمعهد الدوحة للدراسات العليا يوم الخميس، الموافق للسابع من كانون الأول/ديسمبر 2023 برنامجًا ثقافيًّا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يحتفي به العالم في الثامن17/05/45 09:00:00 م
نعي البروفسور عمر شاع الدين<p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">ينعى المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السيّاسات ومعجم الدوحة التاريخيّ للغة العربيّة المفكّر السودانيّ والفقيه اللغويّ البروفسور عمر محمد الحسن شاع الدين، عضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة، والذي وافته المنيّة في السودان مساء أمس الأربعاء الموافق 19 تموز/ يوليو 2023، بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء في مجال اللغة العربيّة وآدابها. </span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">وإضافة إلى كون الفقيد عضوًا في المجلس العلمي لمعجم الدوحة، كان مؤسسًا ورئيسًا لمركز الضاد للدراسات العربية، ومحاضرًا في جامعة إفريقيا العالمية.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لعائلته الكريمة وزملائه في كل مكان.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته.</span></p><p> </p><p><br></p>ينعى المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السيّاسات ومعجم الدوحة التاريخيّ للغة العربيّة المفكّر السودانيّ والفقيه اللغويّ البروفسور عمر محمد الحسن شاع الدين، عضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة، والذي وافته المنيّة في السودان مساء أمس الأربعاء الموافق 19 تموز/ يوليو01/01/45 09:00:00 م
وزارة الثقافة القطرية تستضيف ندوةً تعريفيةً بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/moc_seminar3.jpeg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">أقامت وزارة الثقافة في دولة قطر، يوم الأحد الموافق 11 حزيران/يونيو 2023، في قاعة بيت الحكمة في مقر الوزارة، ندوةً تعريفيةً بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ضمن برنامج الفعاليات الثقافية للوزارة.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">أدار الندوة سعادة السيد جمال فايز، مستشار وزارة الثقافة، حيث استضاف المديرَ التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، الدكتور عزالدين البوشيخي، والدكتور حسين الزراعي، الخبير اللغوي ورئيس وحدة الإعلام والعلاقات العامة في معجم الدوحة التاريخي، والدكتور أدّي ولد آدب، الخبير اللّغويّ بالمعجم.  </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"> وقدم الدكتور البوشيخي عرضًا عن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، عرّف من خلاله الحاضرين بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية وبرؤيته، وبيّن أهميته بوصفه مشروعًا حضاريًّا ومنهلًا علميًّا فريدًا للباحثين والمختصين بعلوم اللغة والتاريخ وغيرها من العلوم والتخصصات المختلفة، كما أطلع البوشيخي الحاضرين على مراحل العمل والإنجاز في المعجم؛ الذي أتم بعد الإعلان عن انتهاء العمل في المرحلة الثانية مطلع العام 2023 تحرير موادّ  معجمية لنصوص اللغة العربية في عشرة قرون من الزمان؛ من أقدم نصّ أمكن الوصول إليه وحتى العام 500 للهجرة.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وتحدّث الدكتور حسين الزراعي عن أهمية المعجم في رصد تطوّر ألفاظ اللغة العربية عبر الزمن، في مبانيها ومعانيها، وقدم بعض الأمثلة عن ذلك. وفصّل الدكتور آدي ولد آدب بأمثلة عديدة من المعجم ما يلحق الألفاظ اللغوية من التطور في المباني والمعاني.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وقد حضر هذه النّدوة ثلّة من المهتمّين والمثقّفين والإعلاميين الّذين أثنوا على هذه العروض، وقدّموا أسئلة في غاية الأهمّيّة، أجاب عنها المتحدثون في الندوة.<br></span></p><p><br></p>أقامت وزارة الثقافة في دولة قطر، يوم الأحد الموافق 11 حزيران/يونيو 2023، في قاعة بيت الحكمة في مقر الوزارة، ندوةً تعريفيةً بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ضمن برنامج الفعاليات الثقافية للوزارة.21/11/44 09:00:00 م
إخبار<p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">في سياق تفعيل وحدة الاعتماد لمهامّها في الإشراف على الاعتماد والارتقاء به، ولتحقيق الأهداف الّتي وضعتها الوحدة في خطّتها، عقدت الوحدة دورة تدريبيّة لأعضاء المجلس العلميّ المعتمدين، والرّاغبين في الالتحاق بالاعتماد بتاريخ 1 و2 يونيو 2023م، بفندق الرتز كارلتون.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وقد<strong> </strong>حضر الدّورة، وشارك فيها أربعة عشر (14) عضوا من أعضاء المجلس العلمي:  </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">من المعتمدين المتفرغين والمتعاونين، كما حضرها رئيس المجلس العلمي، وأمين سره، والمدير التنفيذي لمعجم الدوحة.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وقد ناقش المجتمعون في الدّورة الجوانب النظرية الآتية:</span></p><ul><li><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"> موضوع الاعتماد وأهميته في الارتقاء بالمواد المحررة إلى مستوى مشرف،</span></li><li><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"> منهجية الاعتماد وسبل توحيد الرؤى والفهوم في الممارسة، </span></li><li><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">الارتقاء بالاعتماد من الجانب الشّكلي التّقني إلى الجوهر والعمق،</span></li><li><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">العلاقة بين المحرّر والمراجع والمعتمد،</span></li><li><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">معرفة مآلات الملحوظات الّتي يدونها المعتمد على المداخل المحرّرة...</span></li></ul><p>          <span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">    أمّا الجانب التّطبيقي للدّورة، فقد ركّز على عنصرين اثنين:</span></p><div><ul><li><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">عرضُ كلّ معتمد تجربته ومنهجه في الاعتماد من خلال مادّة اعتمدها سابقا.</span></p></li><li><p><span lang="AR-SA" class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">الشروعُ في الاعتماد الفعليّ</span><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"> التّدريبي لموادّ محرّرة حتّى سنة 500ه، ولمواد محرّرة حتّى 1200ه.</span><br></p></li></ul></div><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وقد مرّت الدّورة في أجواء من التّعاون والتّفاهم، وعبّر فيها المشاركون عن آرائهم واقتراحاتهم بكلّ حريّة وشفافيّة، ويمكن القول: إن الدّورة حقّقت كثيرا ممّا وُضع لها من أهداف، ظهر ذلك من خلال التّشخيص الدّقيق لعملية الاعتماد وإشكالاته، والتّعبير المباشر عن القضايا الخلافيّة والاقتراحات العمليّة الّتي تفضّل بها المشاركون، ومن خلال استمارة التّقييم الّتي وزعت عليهم.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وقد خلصت الدّورة إلى جملة من التّوصيات التي تسهم في الارتقاء بعملية الاعتماد.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وإلى تثبيت بعض الموجّهات الإضافيّة المفيدة في ممارسة عمليّة الاعتماد.</span></p><p style="text-align:left;"> </p><div style="text-align:left;"></div><p style="text-align:left;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteThemeForeColor-2-3" style="">رشيد بلحبيب</span></p><p style="text-align:left;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteThemeForeColor-2-3" style="">رئيس وحدة الاعتماد</span><br></p><p><br></p>في سياق تفعيل وحدة الاعتماد لمهامّها في الإشراف على الاعتماد والارتقاء به، ولتحقيق الأهداف الّتي وضعتها الوحدة في خطّتها، عقدت الوحدة دورة تدريبيّة لأعضاء المجلس العلميّ المعتمدين، والرّاغبين في الالتحاق بالاعتماد بتاريخ 1 و2 يونيو 2023م، بفندق الرتز كارل14/11/44 09:00:00 م
بعد مرور عشر سنوات على إطلاق مشروع معجم الدوحة التاريخي، المجلس العلمي يعقد اجتماعه العشرين<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/20thmeeting-04.JPG?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">يحتفل معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بمرور عشر سنوات على إطلاق مشروعه الذي تأسس وبدأ العمل الدؤوب فيه في الخامس والعشرين من أيار/مايو 2013، بتبنٍّ من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في العاصمة القطرية – الدوحة، وبرعاية كريمة من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ويأتي هذا الاحتفال بالتزامن مع الدورة العشرين لاجتماع المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي الذي ينعقد يومي 30 و31 أيار/مايو 2023 في الدوحة بحضور المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة؛ ورئيس المجلس العلمي، رمزي بعلبكي؛ والمدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي، عزالدين البوشيخي؛ وأعضاء المجلس العلمي.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">واستُهلّ الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس المجلس العلمي، أقرّ فيها جدول أعمال الاجتماع المتضمّن تقرير الهيئة التنفيذية الذي يقدمه عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي للمعجم، وعروضًا لنماذج معجمية محررة ومعتمدة يقدمها خبراء الاعتماد من المجلس العلمي. ويناقش المجلس في اليوم الثاني قضية النشر الورقي للمعجم بالإضافة إلى ما يستجدّ من قضايا متعلّقة بضوابط العمل في المعجم.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وضمن تقرير الهيئة التنفيذية، أطلع البوشيخي المجلسَ على آخر الإنجازات والتطورات التي شهدها المعجم، وأبرزها الإعلان عن انتهاء العمل في المرحلة الثانية وبدء العمل في تحرير موادّ المرحلة الثالثة (المفتوحة) الممتدة من القرن السادس الهجري إلى العصر الحالي، وتعديل النظام الأساسي للمعجم ودليله المعياري ومقدمته. كما قدّم شرحًا عن المنصة الحاسوبية المطورة الجديدة للتحرير المعجمي والأدوات والميزات التي تتيحها. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"> ومن الجدير بالذكر، أن العمل في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية قد جرى في ثلاث مراحل، أُنجز منها المرحلة الأولى (التي ترصد ألفاظ اللغة العربية وتطور دلالاتها في النصوص والنقوش والمصادر من أقدم استعمال لها وحتى العام 200 للهجرة)، والمرحلة الثانية (التي ترصد الألفاظ العربية من العام 201 إلى 500 للهجرة)، وقد شرع خبراء التحرير في المعجم، مطلع العام 2023، في العمل في تحرير موادّ المرحلة الثالثة المفتوحة، والتي ترصد الألفاظ من العام 501 للهجرة إلى العصر الراهن.<br></span></p><p><br></p>يحتفل معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بمرور عشر سنوات على إطلاق مشروعه الذي تأسس وبدأ العمل الدؤوب فيه في الخامس والعشرين من أيار/مايو 2013، بتبنٍّ من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في العاصمة القطرية – الدوحة، وبرعاية كريمة من سمو أمير دولة قطر 09/11/44 09:00:00 م
المجلس العلمي يعقد اجتماعه العشرين في الدوحة<p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">يعقد المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماعه العشرين يومي 30 و31 من شهر مايو 2023 في الدوحة. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع في يومه الأول تقريرا عمّا تمّ إنجازه في المعجم يقدّمه المدير التنفيذي، ويتلوه عرض نماذج معجمية محررة ومعتمدة يقدمها خبراء الاعتماد من أعضاء المجلس العلمي. ويتناول المجلس في اليوم الثاني موضوع النشر الورقي للمعجم. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع العشرين للمجلس يصادف مرور عشر سنوات عن الاجتماع الأول الذي شهد إطلاق العمل في المعجم في 25 مايو 2013. وعرفت هذه المدة إنجاز عشرة قرون من تاريخ الكلمة العربية، ممثلة في نحو 200 ألف مدخل معجمي، علاوة على مدونة لغوية كبيرة، وأعمال علمية مواكبة أخرى. <br></span></p><p><br></p>يعقد المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماعه العشرين يومي 30 و31 من شهر مايو 2023 في الدوحة. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع في يومه الأول تقريرا عمّا تمّ إنجازه في المعجم يقدّمه المدير التنفيذي، ويتلوه عرض نماذج معجمية محررة ومعتمدة08/11/44 09:00:00 م
اختتام أعمال مؤتمر معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحوّلات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية بمكناس – المغرب<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/4th_conf_09.JPG?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">اختتمت يوم الجمعة 12 مايو/أيار 2023 أعمال مؤتمر "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحوّلات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية" الذي عقده المعجم في مدينة مكناس بالتشارك مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية والمدرسة العليا للأساتذة بجامعة مولاي إسماعيل في مكناس - المغرب، ومختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بجامعة السلطان مولاي سليمان في بني ملال – المغرب في الفترة من 10 إلى 12 أيار/مايو 2023.  وقد شهد اليوم الثالث من المؤتمر مشاركة ثمانية باحثين في جلستين تمحورتا حول "المعنى وبناء المعجم"، و"معجم الدوحة وتعليم العربية للناطقين بغيرها".</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">استهُلّت الجلسة الأولى التي تناولت محور "المعنى والمعجم" بتقديم عبد الرحمن بودرع، أستاذ اللغويات العربية واللسانيات بجامعة عبد المالك السعدي ـبالمغرب، الذي ركز في ورقة عنوانها: "في المعجم ونحو النص أهمية "ركن السياق" في بناء معجم الدوحة التاريخي" على أهمية ركن السياق في بناء المعاجم عامة ومعجم الدوحة التاريخي، وأكد على أن معالجةَ مفردات المعجم لا تكون موافقةً لقواعد بناء المَعاجم الحديثَة إلا وفق نظرية لسانية محددة تُراعي ربطَ المعلومة المقدَّمة في تعريف الكلمة بموقع الكلمة من النص / السياق. حيث خلصُ إلى أنّ معجم الدوحة التاريخي الذي يرتكز على مبدأ التأريخ ركنا رئيسا، يرتكز أيضاً على مبدأ السياقية النصية.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">من جانبه، تناول أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة الوادي الجديد بمصر، سعد محمد عبد الغفّار، في ورقته ضوابط وآليات تحول المعنى لدى البلاغيين وأثرها في صناعة المعجم. وبنى عبد الغفار دراسته على ثلاثة مباحث؛ أنماط تحول المعنى لدى البلاغيين، وضوابط هذا التحول، ثم تطرق إلى تطبيق هذه الضوابط والآليات على بعض مداخل معجم الدوحة التاريخي. وأظهرت دراسته أنَّ تحولات المعنى يحكمها عدم تجاوز النَّسق التصوري القارِّ للبنية اللغوية التي طرأ عليها النقل، وأنَّ انتقاء السَّمات يمثّل أساسًا تقوم عليه البنية التَّصوريَّة في التحولات المجازية للمداخل المعجمية. ثم كشفت الدراسة عن اهتمام البلاغيين العرب بالكيفيَّة التي تتمُّ بها عملية التوسع الدلالي للألفاظ والتراكيب؛ الأمر الذي يمثِّلُ إرهاصات قوية لــنظرية دلالية عربية واضحة المعالم، تتجاوز، حدودَ الاستقراء، والتقريب إلى التنظير، والشرح، والتَّحليل.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وخُتمت الجلسة بتقديم عمرو خاطر وهدان، أستاذ اللغويات وعلم اللغة بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية بجامعة طيبة، الذي شارك بورقة تحت عنوان: "أثر النَّقد المعجمي وضوابطه في بناء المعجم". اقترح وهدان في ورقته ضوابط لتسهيل العمل في المعجم التاريخي في صورتين: النقد المعجمي، والتَّأثيل المعجمي. وأكّد على جدوى التَّحليل الأفقي للوقوف على البنية الأصيلة فيسهُل تتبُّعها تاريخيًّا وتحديد المداخل التي تفرَّعت منها.</span></p><h2>معجم الدوحة وتعليم العربية للناطقين بغيرها<br></h2><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وانعقدت الجلسة التاسعة والأخيرة بعنوان "معجم الدوحة وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها" شارك فيها أربعة باحثين استعرضوا تجاربهم ونظرياتهم حول توظيف المعجم في مضمار تعليم العربية للناطقين بغيرها.  وبدأت الجلسة بمشاركة خالد أبو عمشة، المدير الأكاديمي لمعهد قاصد في الأردن. وقد تناول في ورقته التي تحمل عنوان: "معجم الدوحة التاريخي وتعليم العربية للناطقين بغيرها مجالات التوظيف وآفاق الاستثمار" اتجاهات معلمي ومتعلمي العربية من الناطقين بغيرها في استخدام المعاجم الإلكترونية عامة ومعجم الدوحة التاريخي خاصة كونه أحدث المعجمات خروجًا وإصدارًا، وناقش مجموعة من المحاور، منها: دور الكفاية المعجمية في تطوير الكفاءة اللغوية ومنزلة المعجم في منظومة تعليم العربية للناطقين  بغيرها، وصولاً إلى بعض التوصيات التي أظهرت ما انماز به المعجم من جهة وما يمكن يضاف إليه ليخدم مجال الناطقين وغير الناطقين بها على حدٍ سواء.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">تابع التقديم في الجلسة محمد اسماعيلي علوي، أستاذ اللسانيات بجامعة السلطان مولاي سليمان، بورقة بعنوان "استثمار معجم الدوحة التاريخي في تعزيز القدرة المعجمية والتواصلية للمتكلم اللغوي العربي ـــ دراسة تطبيقية"، سعى فيها علوي إلى إبراز جوانب استثمار معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في تعزيز القدرة المعجمية والتواصلية للمتكلم اللغوي العربي، معتمدًا على شقين تطبيقيين يتعلق أولهما بالمتكلم اللغوي العربي الراشد، ويتعلق ثانيهما بالمتكلم اللغوي العربي في بدايات تعلمه.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وافترضت خديجة الصلابي، الباحثة بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية في بحثها: "استخدامُ أصل الكلمة في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها" أنّ استخدام المعلومات المرتبطة بأصل الكلمة في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية سوف يُعين متعلّمي اللغة العربية للناطقين بغيرها على تعلّم أكبر قدرٍ من المفردات، بأعمق فهم ممكن، ويُمكّنهم من الاحتفاظ بها في أذهانهم مدّةً أطول. حيث تناولت مفهومَي التأثيل، وعلم أصل الكلمة، وأوضحت مزايا تعليم أصل الكلمة وعلاقته بإنشاء الارتباطات الذهنية في الدماغ لحفظ المفردات واستيعابها، وأثر ذلك في تحسين القدرة على التعامل مع المفردات الجديدة التي تواجه المتعلّم لاحقا، كما اقترحت بعض الآليات والتّمارين والأمثلة، وقدمت تحليلا لبعض التجارب الأجنبية في هذا السياق، بالإضافة إلى النتائج والتوصيات.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وقدّم البحث الأخير في المؤتمر محمد حسن فرجاني، أستاذ محاضر بمعهد اللغة العربية بالجامعة الأمريكية بمصر، بعنوان: "أثر استخدام معجم الدوحة التاريخي في اكتساب المفردات واستبقائها لدى الطلاب الناطقين بغير العربية"، حيث حاول اكتشاف أثر المعجم التاريخي في مساعدة الطالب على اكتساب المفردات واستبقائها خاصة المتعددة المعاني، عن طريق تجربة تقوم على تدريس النصوص تارةً باستخدام بعض الأنشطة القائمة على المعجم التاريخي، وتارةً دون استخدام أنشطة المعجم التاريخي، وبعد عقد مقارنة بين نتائج الطريقتين أظهرت نتائج الطلاب تقدما في مجال اكتساب المفردات واستبقائها في النصوص التي استخدمت أثناء تدريسها أنشطة قائمة على المعجم التاريخي.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">واختُتم المؤتمر بجلسة ترأسها الدكتور محمد أمين، مدير المدرسة العليا للأساتذة بجامعة مولاي إسماعيل، توجّه فيها بالشكر للمشاركين والحاضرين وجميع المتعاونين في تنظيم هذه التظاهرة العلمية الحافلة، وأشاد بالأبحاث المقدمّة والإضافة المعرفية الهامة التي نتجت عنها. ثم ألقى الخبير في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، الدكتور آدي ولد آدب، على الحاضرين قصيدةُ نظمها بعنوان "معجم الدوحة التاريخي.. حلم العرب". </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وفي الكلمة الختامية أكد عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، أن المعجم تشارك في إنجازه نخبة من العلماء والباحثين؛ كلٌّ حسب طاقته وتخصصه واجتهاده، وأنه يعكس نجاحًا في العمل الجماعي العلمي المجتمع على مشروع معجمي كبير.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">كما نوّه البوشيخي إلى أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية ما زال قيد الإنجاز؛ إذ شرع الخبراء في بناء المداخل المعجمية للمرحة الثالثة المفتوحة قبل نحو ثلاثة أشهر، ومن المتوقع إتمام مواد المعجم حتى العصر الراهن بعد سنوات معدودات. وأضاف أن المعجم في تحديث مستمر؛ وأنه جعل لذلك التحديث آليات وأدوات، وخصص له خانة بعنوان "شارك في المعجم".</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وأوضح البوشيخي أن المعجم يهدف في المؤتمرات العلمية التي يعقدها إلى الاستفادة مما يقدمه الباحثون في دراساتهم من أنظار نقدية واستدراكات وتقييمات ما دامت منسجمة مع مبادئ المعجم وضوابطه العلمية، وأنه يرحب بكل الملاحظات الوجيهة التي يوليها كل الاهتمام إلى أن تجد تحققها في المعجم.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وأعرب البوشيخي في نهاية كلمته عن شكره وتقديره للعلماء والباحثين والأساتذة والحاضرين الذي أغنوا المؤتمر بدراساتهم ومشاركاتهم القيّمة، وتوجه بالشكر الخاص لكل المساهمين في التنظيم من إداريين وتقنيين وإعلاميين. مؤكدًّا على أن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يشكل حاضنة للمشاريع العلمية العربية، ورافعة للنهوض بالبحث العلمي العربي وقضاياه، وأن الجامعة المغربية معروفة بإمكاناتها العلمية وروافدها الأكاديمية المتميزة، وأن توسيع مجالات التعاون وتعميقها يظل مأمولا لما فيه خير الأمة جمعاء.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وقد شهدت أعمال المؤتمر التي انعقدت على مدى ثلاثة أيام تفاعلًا كبيرًا تخللته أسئلة ونقاشات مستفيضة، وتابع المؤتمر من خلال البثّ المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي عدد كبير من المهتمّين من مختلف الدول العربية. ومن الجدير بالذكر أن جميع أبحاث المؤتمر المحكمة قد طبعت ونشرت في كتاب من ثلاثة أجزاء وزعت على المشاركين في اليوم الأول من انعقاد المؤتمر.<br></span></p><p><br></p>اختتمت يوم الجمعة 12 مايو/أيار 2023 أعمال مؤتمر "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحوّلات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية" الذي عقده المعجم في مدينة مكناس بالتشارك مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية والمدرسة العليا للأساتذة21/10/44 09:00:00 م
مؤتمر معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحوّلات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية يواصل أعماله بمكناس – المغرب في يومه الثاني<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/4th_conf_05.JPG?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">تواصلت يوم الخميس 11 أيّار/مايو 2023 أعمال المؤتمر الدولي المحكّم، معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحولات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية، والذي يعقده المعجم على مدى ثلاثة أيام في مدينة مكناس بالمغرب، بالتشارك مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية والمدرسة العليا للأساتذة بجامعة مولاي إسماعيل في مكناس - المغرب، ومختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بجامعة السلطان مولاي سليمان في بني ملال – المغرب. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وقد شهد اليوم الثاني من المؤتمر انعقاد أربع جلسات، تمحورت الأولى والثانية منها حول المصطلح في معجم الدوحة والمعاجم المتخصصة. واستهلّ أعمال اليوم، عبد السلام المسدّي، أستاذ اللسانيات في الجامعة التونسية بتونس، وأمين سر المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، حيث قدم شهادة بعنوان: "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: محاضر اجتماعات المجلس العلمي (قراءة خاصة جدًا)". تلتها مشاركة عضو المجلس العلمي للمعجم والباحث في المعجمية والمصطلحية، علي القاسمي، حيث تحدث عن "المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي وموقفه من بعض القضايا الاختلافية خاصة المصطلحات". ووضح القاسمي في دراسته بعض الطرائق العلمية الحديثة في الصناعة المعجمية متخذا من "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية" نموذجاً ـ  كما تطرقت الدراسة إلى الفروق الصارخة بين النظرية والتطبيق فيما يتعلق بالتطبيق الفعلي المتمثِّل بصناعة المعجم وإكراهاتها. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وتحت هذا المحور العام للجلسة، قدّم محمد محمود احمد محجوب، الخبير بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية مشاركته تحت عنوان: "من المعـنى إلى المفهــوم، نظـرة في تطوّر المصطلـح النحوي" حيث نظر إلى تطوّر المصطلح النّحويّ من زاويتين؛ زاوية تاريخيّة عامّة، وأخرى معرفيّة خاصّة. تبعتها مشاركة أحمد البايبي، أستاذ اللسانيات بجامعة مولاي إسماعيل، بعنوان: "نحو معجم تاريخي مختصّ للمصطلح الصوتي العربي من خلال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية" والذي اقترح في ورقته نموذجًا لـمعجَم مختصّ خاصّ بالمصطَلَحِ الصّوتِيّ العرَبِيّ انطلاقا من المنجز الذي حقَّقَه معجم الدَّوحة التَّارِيخِيّ للُّغة العربِيَّة.  </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وتوالت الأوراق المندرجة تحت هذا المحور بمشاركة محمد الدحماني، أستاذ اللسانيات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بالمغرب بعنوان: "استثمار معجم الدوحة التاريخي في صناعة المعاجم المتخصصة المقومات والصعوبات"، حيث ركّز الدحماني على دراسة نماذج من المداخل الاصطلاحية ووقف على ما تثيره من تساؤلات وإشكالات. وقد خلص إلى نتائج ومقترحات منها ضرورة استثمار معجم الدوحة التاريخي في بناء مشاريع علمية رائدة، ومراجعة تحرير بعض المداخل الاصطلاحية، والتدقيق في مسألة المصطلح المركّب، واستدراك بعض المصطلحات المهملة. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ومشارك في الجلسة أحمد محمد عطية، كبير الباحثين في التراث العربي المخطوط بمركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية بمصر، الذي تحدث عن: "آليات استثمارِ معجم الدوحةِ التّاريخي في صناعة معجم لمصطلحات علم الأنوَاء عند العرب" وهي دراسة في آليات البناء ونقد المنهج. وقد قسم عطية دراسته إلى ثلاثة محاور؛ آلية المعجم التاريخي في جمع مصطلحات علم الأنواء، والمقارنة بين مصطلحات علم الأنواء في المعجم التاريخي وفي مؤلفات علم الأنواء، ونقد المادة المعجمية لألفاظ علم الأنواء من معجم الدوحة التاريخي.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ثم خُتمت الجلسة بمشاركة محمد الهاشمي، أستاذ اللسانيات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بالمغرب، حيث قدّم بحثًا بعنوان: "معجم الدوحة التاريخي وصناعة المعجم المختص معجم تعليم ألفاظ الحضارة للناطقين بغير العربية نموذجا"، تناول فيه الإشكال المتعلق بكيفية الاستثمار في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ولأغراض خاصة. وقد خلصت دراسته إلى أن مشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يُتيح صناعة معجم تعليمي وفق خصائص الصناعة المعجمية الحديثة.</span></p><p><span style="color:#36538b;font-family:"droid arabic kufi bold";font-size:24px;text-transform:uppercase;"><br></span></p><p><span style="color:#36538b;font-family:"droid arabic kufi bold";font-size:24px;text-transform:uppercase;">معجم الدوحة في خدمة النص الديني</span><br></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">افتُتحت الجلسة السادسة من المؤتمر والتي تمحورت حول موضوع "معجم الدوحة التاريخي في خدمة النص الديني" بمشاركة عبد الحميد زاهيد، أستاذ اللغة العربية بجامعة قطر، الذي قدم ورقة بعنوان: "إعادة النظر في تفسير "ضرب" وترجمتها في القرآن الكريم في ضوء معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، وقد هدف في دراسته إلى إعادة النظر في تفسير وترجمة كلمة "واضربوهن" في الآية 34 من سورة النساء. اعتمدت هذه الدراسة في البحث عن معنى وتفسير وترجمة كلمة "واضربوهن"، التي طالما أثارت جدلا واسعًا بين المفسرين، على معجم الدوحة التاريخي، والنظرية الدينية التواصلية، كما اعتمدت على مجموعة من التفاسير القديمة، والمعاصرة. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ثم تناول عبد الرحمن حللي، أستاذ التفسير والدراسات القرآنية بجامعة قطر، في ورقته بعنوان: "مبتكرات القرآن دراسة مقارنة في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، التطور الذي أحدثه القرآن الكريم في اللغة العربية على مستويي دلالات الألفاظ أو مبانيها الاشتقاقية، وذلك من خلال إحصاء الألفاظ التي عُدَّ القرآن الكريم أقدم مستعمل لها في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ومقارنة نماذج منه بما أشار إليه المصنفون الذين اعتنوا بدراسة الكلمات الإسلامية والمصطلحات المحدثة أو التطور الدلالي.  وقدم حللي في دراسته تحليلًا نقديًا لها في ضوء الدليل المعياري للمعجم مقارنة مع ما دونه اللغويون أو المفسرون حول المفردات موضوع الدراسة، وختم بإبراز الإضافة والآفاق التي يوفرها معجم الدوحة في درس مبتكرات القرآن، مع جملة من الملاحظات النقدية على طريقة معالجة بعض الألفاظ في المعجم، وبعض التوصيات ذات الصلة.<br> </span><span style="font-family:"simplified arabic", tahoma, sans-serif;font-size:18pt;">واستكمالا لمحور المعجم في خدمة النص الديني، شارك عبد الرحمن محجوبي، الباحث في علوم الحديث بورقة عنوانها: "استثمار معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في بناء المعجم التاريخي لمصطلحات علم الحديث النبوي". وأوضح أن أهمية بحثه تكمن في أنه يجيب عن كيفية استثمار معجم الدوحة التاريخي للغة العربية لصناعة معجم تاريخي لمصطلحات علم الحديث النبوي، وذلك بتتبع نماذج من مصطلحات علم الحديث التي وردت فيه، ومقارنتها بالموجود في كتب التخصص، ومعاجمه الاصطلاحية، والدراسات المنجزة. وخلصت الدراسة إلى نتائج، أهمها أن معجم الدوحة تجربة ملهمة، وعمل تجديدي بكل المقاييس، وهو غير ملزم بما يمكن أن يلاحظ عليه من طرف الدارسين والمهتمين.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وختُمت الجلسة بمشاركة آمنة عراقي، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس، والتي تناولت موضوع المصطلح الصوفي في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية حيث بحثت عن مدى حضور المصطلح الصوفي وتعريفه في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بصفته تراثا عربيا إسلاميا منبثقا أساسا من الكتاب والسنة.</span></p><h1> <br> التاريخ والتطوّر اللغوي في معجم الدوحة</h1><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">انعقدت الجلسة الختامية لليوم الثاني بعنوان "التاريخ والتطوّر اللغوي في معجم الدوحة" بمشاركة أربعة باحثين. وبدأ التقديم فيها محمد الوادي، أستاذ التعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب، حيث تحدث عن التطور التاريخي للصوتيّات العربية من الساميّة الأم إلى العربية الفصحى. وتابع التقديم في الجلسة إبراهيم بن مراد، أستاذ العلوم المعجمية بجامعة منوبة بتونس، وقد حملت ورقته العنوان: "مَعاني الألفاظِ المقتَرَضَة بيْن الثّبات والتّحَوّل في معجم الدوحة التاريخي" حيث حلل الظاهرتين – الثباتُ والتّحوّل – وعواملُ وجودهما اعتمادًا على نماذجَ من المقترضات المذكورة في مُعجم الدوحة التاريخي. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">أما الآثاري والمؤرخ فلسطيني بجامعة مونستر بألمانيا، محمد مرقطن، فشارك بدراسة حول أصول مصطلحي عرب والعربية، عن طريق دراسة المصطلحين دراسة تأثيلية ودلالية في ضوء معجم الدوحة التاريخي للغة العربية والاكتشافات الأثرية الحديثة.<br> </span><span style="font-family:"simplified arabic", tahoma, sans-serif;font-size:18pt;">وقد اختتمت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر بمشاركة حسن حمزة، أستاذ ورئيس برنامج اللسانيات والمعجمية العربية بمعهد الدوحة للدراسات العليا بقطر. وقد قدم حمزة ورقة بعنوان: "التأريخ في المصادر الوسيطة: ملاحظات من معجم الدوحة التاريخيّ للُّغة العربيّة"، وسعت ورقته إلى البحث عن قرائن تقوم على التمييز بين أصناف المنقول أوَّلًا، وبين أنواع النقل ثانيًا، وبين المشتقّات ثالثًا.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وسيستكمل المؤتمر أعماله لليوم الثالث يوم الجمعة 12 أيار/مايو 2023، حيث ستعقد جلستان أخيرتان حول "المعنى وبناء المعجم"، و"معجم الدوحة وتعليم العربية للناطقين بغيرها" يشارك فيهما ثمانية باحثين بأوراقهم المحكّمة.<br></span></p><p><br></p>تواصلت يوم الخميس 11 أيّار/مايو 2023 أعمال المؤتمر الدولي المحكّم، معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحولات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية، والذي يعقده المعجم على مدى ثلاثة أيام في مدينة مكناس بالمغرب، بالتشارك مع كلية الآداب والعلوم 20/10/44 09:00:00 م
انطلاق مؤتمر معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحوّلات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية في مكناس - المغرب<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/4th_conf_03.JPG?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">انطلقت، يوم الأربعاء 10 أيّار/مايو 2023، أعمال مؤتمر معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحوّلات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية، الذي يعقده المعجم في مقرّ جامعة مولاي إسماعيل في مدينة مكناس في المملكة المغربية بالتشارك مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية والمدرسة العليا للأساتذة بجامعة مولاي إسماعيل في مكناس - المغرب، ومختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بجامعة السلطان مولاي سليمان في بني ملال – المغرب.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وبدأ المؤتمر أعماله بجلسة افتتاحية ألقى فيها رئيس جامعة مولاي إسماعيل، الدكتور الحسن سهبي، وأعضاء اللجنة التنظيمية للمؤتمر المتمثلة بالمدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي الدكتور عزالدين البوشيخي، والدكتور محمد لاروز، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل، والدكتور محمد أمين، مدير المدرسة العليا للأساتذة بجامعة مولاي إسماعيل، والدكتور محمد إسماعيلي علوي، مدير مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بجامعة السلطان مولاي سليمان، كلمات افتتاحية رحبوا فيها بالمشاركين والحاضرين. باشر بعدها المشاركون بتقديم أوراقهم البحثية.</span></p><p> </p><h1>البوشيخي: نطمح إلى إدماج معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في منظومة البحث العلمي</h1><h1><img alt="" style="margin:5px;width:666px;" /></h1><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وتحدث عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، في كلمته حول عدد من الطموحات والرؤى التي تتعلّق بوظيفة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية ودوره، حددها في أن يكون معجما مرجعيّا للغة العربية عبر عصورها المختلفة، يقدم ألفاظها ومعانيها بصورة موثقة علميّا، لها شواهدها النصية في سياقاتها الاستعمالية الحيّة، ووفقا لمعايير الصناعة المعجمية المعاصرة، وأن يوفّر قاعدة من البيانات اللغوية والثقافية والتاريخية تمكّن الباحثين في المجالات المعرفية والعلمية المختلفة من الاستفادة منها في أبحاثهم، بالإضافة إلى أن يكون المعجم في ذاته مجالا للبحث في مصادره وشواهده ومواده ومداخله وألفاظه ومعانيه.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وفي هذا السياق، نوّه البوشيخي بالأبحاث المقدمة في المؤتمر، مشيرًا إلى أنّها قد قرّبت تحقيق هذه الطموحات، حيث أنّها قد تجاوزت التعامل مع معجم الدوحة التاريخي بصفته أداة إلى اتخاذه موضوعا للبحث، وباعتباره ذخيرة من المعطيات التي استُعملت في الدفاع عن فرضيات أو دحضها وإقامة فرضيات بديلة عنها. كما أشار البوشيخي إلى أن هذا المؤتمر في دروته الرابعة قد حفل بدراسات توخّت تطوير النظر في قضايا الدلالة المعجمية، وتقييم المعجم في رصده لتحولات المعنى في بعض موادّه، واستدراك ما قد يكون فاته منها، علاوة على ربط جسور الانتفاع منه في مجالات تعليم اللغات والترجمة وتحليل الخطاب وصناعة معاجم المصطلحات في القطاعات المعرفية والعلمية المتخصصة.</span></p><p> </p><h1>مقاربات نظرية عن تحول المعنى</h1><h1><img alt="" style="margin:5px;width:666px;" /></h1><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">أعقب الجلسة الافتتاحية انعقاد الجلسة الأولى من المؤتمر بعنوان "مقاربات نظرية عن تحول المعنى"، وقد أدارها رمزي بعلبكي، رئيس المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، وقدم فيها محمد غاليم، أستاذ اللسانيات بجامعة محمد الخامس، ورقةً بعنوان: "أصناف الأوضاع النفسية في المعجم البنائي التنوعي ومعجم الدوحة التاريخي" حيث تطرق إلى قضية معالجة المفردات والعبارات النفسية في المعاجم العربية من خلال المقارنة بين معالجة المعجم العربي البنائي التنوعي، ومعالجات القواميس العربية، ومعجم الدوحة التاريخي خاصة.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">تابع التقديم في الجلسة أستاذ اللسانيات بجامعة الملك خالد في المملكة العربية السعودية، عبد الرحمن البارقي، الذي تحدث بدوره عن "دور معجم الدوحة في رصد حركة الاستعارة التصورية" في ورقة تنهض على فرضيتين: الأولى أنّ الحس المشترك اللغوي العربي استعار (الأنف) للتعبير عن العزة والشموخ، وهي استعارة مجسدنة لأنها مرتبطة بأنف الإنسان تحديدا، والثانية أن البنى والاستعارات التصورية تتحول بشكل ديناميكي متى ما هُيئَ لها الحس المشترك ذلك. وقد اعتمد البارقي في اختبار فرضيّتيه على معجم الدوحة التاريخي ومدونته اللغوية لمراقبة حركة استعارة الأنف ومعالجتها وتحليلها.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">واختتمت الجلسة الأولى بورقة قدمها عبد الكبير الحسني، أستاذ اللسانيات بجامعة السلطان مولاي سليمان بالمغرب، وعنوانها: "تسويـغ المعاني في المعجـم العربي مقاربة معرفية بنائية تنوعية". اقترحت الورقة نموذجًا لمعجمة المعاني داخل المعجم العربي، يواكب التحولات ويعمل على معجمتها بشكل دوري ومستمر يضمن حياة لغوية أفضل، كما اقترحت أن المعجم الذي ينسجم مع الافتراض هو معجم ذهني/ معرفي من جهة، ومن جهة أخرى تنوعي وبنائي، مما أسس للاقتناع بوجود معنى موسوعي يقبل أن يضم كل المعاني الممكنة.</span></p><p> </p><p> </p><h1>دراسة نماذج عن تحول المعنى في معجم الدوحة</h1><h1><img alt="" style="margin:5px;width:666px;" /></h1><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">واستُهلّت الجلسة الثانية التي أدارها محمد عفط، أستاذ التعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة بجامعة مولاي إسماعيل في المغرب، ومحورها: "دراسة نماذج عن تحول المعنى في معجم الدوحة" بورقة من تقديم عبد المنعم حرفان، أستاذ اللسانيات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بالمغرب، تناول فيها موضوع: "التعدية من خلال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية" باعتباره أول معجم عربي يؤرخ لتطور اللغة العربية ولمصطلحات العلوم العربية. قارب حرفان التعدية بنظرة جديدة وعُدّة مختلفة، ترتكز على استقراء تام ومنتظم لمختلف المصطلحات التي تمتُّ بصلة لهذا المفهوم، في محاولة للإجابة عن أسئلة من قبيل: هل يمكن لمعجم الدوحة أن يؤكد أو يفند هذه الافتراضات التي تتراوح بين مبالغ في تقدير دور هذا التأثير، وبين من يحصره في حدوده الدنيا؟ وإلى أي حد يمكنه أن يسهِم في إعادة بناء الشبكة الاصطلاحية للنحو العربي وتمكيننا من تمثل واضح لنشأة التقليد النحوي وتطوره؟</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ثم قدّم محمد الغريسي، أستاذ اللسانيات بجامعة مولاي اسماعيل بالمغرب، ورقة عنوانها: "التطور الدلالي للأفعال في اللغة العربية وعلاقته بسلوكها التركيبي: فعل الحركة "أتى" في معجم الدوحة التاريخي نموذجا: تحليل لساني". وقد تطرقت ورقته إلى قضية افتقار الصناعة المعجمية التاريخية التي ترصد وتؤرخ للمفردات عبر تطورها وتحولاتها الدلالية، وإلى القصور الذي شهدته الصناعة المعجمية قبل ظهور معجم الدوحة التاريخي للغة العربية الذي كان له السبق في جمع مفردات اللغة بمنهج علمي يسجل تاريخ استعمال اللفظة ورصد تطورها الدلالي. وسعى الغريسي في ورقته إلى توضيح أن التطور الدلالي للأفعال في اللغة العربية متعالق بسلوكها التركيبي.  وقد خصص الحديث عن فعل واحد أنموذجا لغيره وهو فعل الحركة " أتى" في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ونظرا لتعذر حضوره إلى المؤتمر، قدمت حليمة الخيروني، أستاذة اللسانيات الزائرة بجامعة عبد المالك السعدي بالمغرب، ورقة بالنيابة عن  ًمهدي عرار، أستاذ اللسانيات والعلوم اللغوية بجامعة بير زيت بفلسطين، بعنوان: "المُعْجَمُ التَّارِيخِيُّ وَتَحَوّلاتُ المَعْنى مِن المَادّيِّ الْمَحْسوسِ إِلى الْمَعنويِّ المُجَرَّدِ مُعْجمُ الدَّوحةِ أُنْمُوذجًا" التي يقف فيها عرار عند مجموعةٍ من الكلمِ العربيِّ التي اعترى دلالاتِها تطوّرٌ على النحو الموصوف في العنوان، عن طريق تلمسُ ذلك الانتقالِ، واستبطانُ المعنى الجامع بين المعنيين: الحسي والمجرد، محاولا استشراف ذلك، في ثني الوقوف عند الكلمات، في معجم الدوحة، واستصفاء مقولاتٍ كلّيّة تأتي عقبَ الأمثلةِ الجزئيّةِ لتكونَ كالموجِّهات الكلّيّة.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وفي ختام الجلسة الثانية قدّم الشاذلي الهيشري، أستاذ اللغة العربية بجامعـــــة منوبــــة بتونس ورقة بعنوان: "المصدر الصناعي وتحوّلاته المعنويّة في معجم الدوحة التاريخي للغة العربيّة" حيث رصد الباحث التحولات الدلالية للمصدر الصناعي في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في مرحلتيْه الأولييْن، إلى حدود 500 للهجرة، لوصف المنجزات السابقة ورصد التحوّلات الدلاليّة للمداخل، وفي مرحلته الثالثة، الممتدّة إلى العصر الحديث حيث قدم جملة من المقترحات.</span></p><p> </p><h1>قضايا عامة عن تحوّل المعنى</h1><h1><img alt="" style="margin:5px;width:666px;" /></h1><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">واختتمت أعمال اليوم الأول بجلسة أدارها إدريس موحتات، أستاذ التعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب، بعنوان "قضايا عامة عن تحوّل المعنى"، وقد بدأت بورقة من تقديم المهدي المنهابي، أستاذ اللسانيات بجامعة مولاي اسماعيل بالمغرب، حيث تناول في ورقته التي حملت عنوان: " المعجم التاريخي وتحولات المعنى: القضايا والإشكالات"، أهم الإشكالات والقضايا المعجمية والدلالية التي يعالجها البحث المعجمي التاريخي بغرض الكشف عن الآليات المعرفية المتحكمة في معجمة المفردات والتعابير. فبدأ ببيان المدلول اللغوي والاصطلاحي لكل من المعجم التاريخي ومقولة المعاني بأنماطها المختلفة، ثم استحضر أهم الخطوات الإجرائية التي ينبغي احترامها أثناء بلورة معجم لغوي خاص باللغة العربية وفق ما بينه معجميون بارزون في مجال الصناعة المعجمية في العالم. وتطرّق المنهابي في نهاية ورقته إلى خلاصة عامة تضمنت أهم النتائج المتوصل إليها بخصوص بلورة مدلولات الوحدات المعجمية وفق الآليات المعرفية المميزة للصناعة المعجمية التاريخية.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وشارك في هذه الجلسة الباحث بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، علاء الشاطر، ورقةً بعنوان "تطور المعنى من اللغة العامة إلى اللغة الخاصة ومستويات تمثيله في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية" حيث سعت ورقته لتحليل أساليب تمثيل المعنى وتطوراته في معجم الدوحة التاريخي، وفحص الآفاق التمثيلية التي يوفرها لخدمة ذلك مستعينًا بطرق تمثيل المعرفة والمفاهيم في المقاربة المعرفية لعلم المصطلح. وقد خلص إلى أن معجم الدوحة التاريخي يقدم نظاما متكاملا محكم البناء لتمثيل المعاني وتطورها، مبينا بعض الآفاق الممكنة لرصد تطور المعاني في مجالات لم يتطرق إليها المعجم بسبب محدداته المنهجية المرحلية. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ثم قدمت الباحثة حليمة الخيروني، أستاذة اللسانيات الزائرة بجامعة عبد المالك السعدي بالمغرب، ورقة بعنوان: "قوانين التطور اللغوي نماذج من معجم الدوحة التاريخي" سلطت فيها الضوء على جهود معجم الدوحة في رصد مظاهر التطور الدلالي للألفاظ بوصفه قانونا من قوانين التطور اللغوي. واعتمدت الوصف والتحليل والمقارنة والتصنيف منهجا في بحثها الذي توصل إلى أن معجم الدوحة سجلٌّ تاريخي لفكر الأمة العربية وحضارتها، بما بذله القائمون عليه من جهد في تتبع معاني الألفاظ على امتداد تاريخها.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">واختتمت الجلسة الأخيرة من اليوم الأول بتقديم لبحث مشترك للباحثين عزيز العماري وعبد الرحمن رحموني، الذي جاء تحت عنوان: "حقل الحجاج في النظريات المعاصرة وأصول تطوره في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية". وقد سعى الباحثان إلى اقتراح معايير تصدر من صميم المقاربة الوظيفية للغة، وإلى إعادة رسم خريطة الحجاج وفق شروط تضبط فتراته التاريخية المتعاقبة وقيود تحكم خلفياته المعرفية التي وجهت مجاله وموضوعه، طبقا لوروده في النظريات الحجاجية المعاصرة. كما سعت الدراسة إلى تسخير نفس المعايير المقترحة لحصر حقل الحجاج في معجم الدوحة التاريخي مع التمثيل ببعض المواد التي يتيحها المعجم. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وتتواصل أعمال المؤتمر حتى 12 من أيّار/مايو 2023 حيث يقدم زهاء خمسين باحثًا وباحثةً أوراقهم البحثية تحت محاور متنوعة كالمصطلح في معجم الدوحة والمعاجم المتخصصة، ومعجم الدوحة في خدمة النص الديني، والتاريخ والتطور اللغوي في معجم الدوحة، ومعجم الدوحة وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.<br></span></p><p><br></p>انطلقت، يوم الأربعاء 10 أيّار/مايو 2023، أعمال مؤتمر معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحوّلات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية، الذي يعقده المعجم في مقرّ جامعة مولاي إسماعيل في مدينة مكناس في المملكة المغربية بالتشارك مع كلية الآداب والعل19/10/44 09:00:00 م
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحولات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية<p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">منذ اللحظة الأولى لإطلاق مشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، يأتي البحث العلمي في أولى اهتمامات المعجم التي انبنت عليها رؤيته ورسالته، وعُقِد في سبيل ذلك ثلاثة مؤتمرات دوليّة جمعت عددًا كبيرًا من الباحثين المرموقين في مجالات اللسانيات والعلوم الأدبية واللغوية والتاريخية المختلفة، أسفرت عن عشرات الدراسات والأوراق البحثية المتميزة التي أثرَت المكتبة العربية وسدّت ثغرةً طالما سبّبها غيابُ معجم تاريخي للغة العربية.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">والتزامًا بهذه الرؤية وبمواصلة الإنتاج العلمي، يعقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية والمدرسة العليا للأساتذة بجامعة مولاي إسماعيل في مكناس - المغرب، ومختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بجامعة السلطان مولاي سليمان في بني ملال - المغرب، المؤتمر الدولي المحكّم بعنوان: "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: تحوّلات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيات التطبيقية"، في الفترة الممتدة من 10 إلى 12 أيّار/مايو 2023، في مقرّ جامعة مولاي إسماعيل، في مدينة مكناس – المغرب.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">يشارك في المؤتمر المنعقد على مدى ثلاثة أيام زُهاء خمسين باحثًا وباحثةً من مختلف الدّول والجامعات والمؤسسات الأكاديمية، حيث يقدمون أوراقهم البحثية بالعربية والإنجليزية في جلسات تنتظم عناوينها بحسب المحاور الرئيسية للمؤتمر المتمثلة في مقاربات نظرية عن تحوّل المعنى، ودراسات تجريبية عن تحوّل المعنى في معجم الدوحة التاريخي، وقضايا عامة عن تحوّل المعنى في المعجم التاريخي، والمصطلح ومنهجية تمثيله في المعجم، وخدمة معجم الدوحة للنص الديني؛ والألفاظ الأعجمية وتأثيلها في المعجم، وموضوع المعنى وبناء المعجم، علاوة على قضايا الدلالة المعجمية والأنطلوجيا الدلالية وموضوعات تجريبية في مجالات اللسانيات التطبيقية من قبيل كيفية استثمار معجم الدوحة التاريخي في تعليم اللغة العربية، سواء للناطقين بها أو بغيرها.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">ومن الجدير بالذكر أن جميع الأبحاث المقبولة قد خضعت للتحكيم العلمي، وحُرّرت وطُبعت في كتاب المؤتمر في ثلاثة أجزاء، بالعربية والإنجليزية.<br></span></p><p style="color:#333333;background-color:#ffffff;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">*** مرفق </span><a href="/AR/News_Events/News/Documents/4thconference-booklet-ar.pdf" style="background-color:#ffffff;transition:all 0.15s ease-out 0s;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4 ms-rteForeColor-3">كتيب المؤتمر</span></a><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"> للأبحاث العربية</span><br class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"></p><p style="color:#333333;font-family:bahijthesansarabic-plain;font-size:17px;background-color:#ffffff;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">*** مرفق </span><a href="/AR/News_Events/News/Documents/4thconference-booklet-en.pdf" style="transition:all 0.15s ease-out 0s;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4 ms-rteForeColor-3">كتيب المؤتمر</span></a><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"> للأبحاث الإنجليزية</span><br></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"><br></span></p><p><br></p>يعقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية والمدرسة العليا للأساتذة بجامعة مولاي إسماعيل في مكناس - المغرب، ومختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بجامعة السلطان مولاي سليمان في بني ملال - المغرب، المؤتمر الد09/10/44 09:00:00 م
المجلس العلمي يعقد اجتماعه التاسع عشر<p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">يعقد المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماعه التاسع عشر يومي الثلاثاء 31 يناير، والأربعاء 1 فبراير 2023 في العاصمة القطرية – الدوحة.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ويتضمّن جدول أعمال اليوم الأول التّصديق على محضر مداولات الاجتماع الثامن عشر، وعرض تقرير الهيئة التنفيذية عن سير العمل في المعجم الذي يقدّمه المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية الدكتور عزّالدين البوشيخي. </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ويناقش المجلس على مدار يومين التقارير المقدمة وقضايا علمية ومنهجية مهمة، كالمقترحات الجديدة المتعلقة بالمصطلحات المركبة وألفاظ الحياة بين العامي والفصيح، والألفاظ الأعجمية، وفقًا لمستجدّات المرحلة المفتوحة. و يناقش المجلس أيضا ببليوغرافيا القرن العشرين وما بعده والمدونة، وما يستجدّ من أعمال وتوصيات.<br></span></p><p><br></p>يعقد المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماعه التاسع عشر يومي الثلاثاء 31 يناير، والأربعاء 1 فبراير 2023 في العاصمة القطرية – الدوحة. ويتضمّن جدول أعمال اليوم الأول التّصديق على محضر مداولات الاجتماع الثامن عشر، وعرض تقرير الهيئة التنفيذية24/06/44 09:00:00 م
في اجتماع مع خبراء المعجم، المدير التنفيذي يعلن عن إتمام المرحلة الثانية<p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">انعقد في مقرّ معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم الأحد الموافق الأول من يناير 2023 اجتماع حضره جميع العاملين في المعجم، قدّم فيه المدير التّنفيذي الدكتور عزّالدين البوشيخي تقريرًا عامًّا حول خلاصة العمل في المعجم في العام 2022 حيث سرد على الحاضرين أهم الإنجازات المتمثلة في إتمام تحرير موادّ المعجم حتى العام 500 للهجرة، وإتمام عمل اللجان الوظيفية المكلفة بمراجعة موادّ المعجم المحرّرة وفقًا لخطّة التحديثات والمراجعات، وتنفيذ توصية المدير العام التي تبناها المجلس العلمي المتعلقة بالتّاريخ لشواهد ما قبل العصر الإسلامي، وتعديل الجذاذات المعنية بذلك في المعجم كلّه.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وبخصوص تنفيذ توصية المدير العام، قدّم عضو فريق الحوسبة الدكتور محمد رقّاس إيجازًا حول التعديلات التي طالت الجذاذات المعنيّة بهذه الفترة.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ثم تابع المدير التنفيذي عرض الإنجازات بما في ذلك نشر موادّ المعجم المحررة والمراجعة والمحدّثة حتى العام 500 للهجرة في البوابة الإلكترونية بتاريخ 25/12/2022، وإتاحة تطبيق المعجم على الهواتف المحمولة للجمهور بتاريخ 1/1/2022.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">كما أوضح البوشيخي أن العمل جارٍ على تصميم مداولات المجلس العلمي للمعجم، والتي يزيد عدد صفحاتها عن ألف صفحة لنشرها لاحقًا في البوابة وفي تطبيق المعجم على الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى تحديثٍ لمقدّمة المعجم.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وبيّن البوشيخي في الاجتماع أن العمل في الفترة الماضية انقسم في مسارين متوازيين، عُنِي أحدهما بإتمام المرحلة الثانية والثاني بالإعداد للبدء في المرحلة الثالثة التي تتناول ألفاظ العربية ونصوصها من تاريخ 501 للهجرة إلى العصر الراهن. وفي هذا الإطار تم إعداد المدوّنة التجريبية للمرحلة الثالثة، وإعداد المنصّة المطوّرة التجريبية للمرحلة ذاتها، ووُضِع برنامجٌ لورشات عملٍ وتدريبات على استخدامهما في تحرير موادّ تجريبية طيلة شهر يناير 2023، ليتمّ إطلاق المدونة والمنصّة الرسمية وشروع الخبراء فعليّا في تحرير موادّ المرحلة الثالثة مع بداية شهر فبراير 2023.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وختم البوشيخي كلمته بالإعلان عن وضع خطة ترويجية للإعلان عن إتمام تحرير عشرة قرون من موادّ المعجم، والشروع في استكمال تحرير مواد المعجم من 500 للهجرة حتى عصرنا الراهن.<br></span></p><p><br></p>انعقد في مقرّ معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم الأحد الموافق الأول من يناير 2023 اجتماع حضره جميع العاملين في المعجم، قدّم فيه المدير التّنفيذي الدكتور عزّالدين البوشيخي تقريرًا عامًّا حول خلاصة العمل في المعجم في العام 2022 حيث سرد على الحاضرين أهم 07/06/44 09:00:00 م
دعوة للمشاركة في مؤتمر دوليّ عن معجم الدوحة التاريخي للغة العربيّة<p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">يسرُّ معجم الدّوحة التاريخيّ للغة العربيّة دعوتكم للمشاركة في المؤتمر الدّولي الرّابع بعنوان: <strong class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4" style="font-size:24px;background-color:#ffffff;">"معجم الدوحة التاريخي للغة العربيّة، تحوّلات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيّات التطبيقية".</strong></span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">يُقام المؤتمر بالتّشارك مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والمدرسة العليا للأساتذة بجامعة مولاي إسماعيل، مكناس-المغرب؛ ومختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بجامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال- المغرب. وذلك من 9-11 مايو 2023 في جامعة مولاي إسماعيل، مكناس – المملكة المغربيّة.</span></p><h1>المحاور:</h1><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"><strong class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4" style="font-size:24px;background-color:#ffffff;">المحور الأول: قضايا المعنى بين الثبات والتطور:</strong></span></p><ul style="list-style-type:disc;"><li><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">صناعة المعجم التاريخي وقضية تطور اللغة العام</span></li><li><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">صناعة المعجم التاريخي وقضية تحولات المعنى</span></li></ul><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4"><strong class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4" style="font-size:24px;background-color:#ffffff;">المحور الثاني: قضايا الاستثمار:</strong></span></p><ul style="list-style-type:disc;"><li><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">مجال تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها</span></li><li><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">مجال تحليل الخطاب والترجمة</span></li><li><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">مجال المعاجم المتخصصة</span></li></ul><p style="text-align:right;"> </p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">المزيد من التفاصيل حول شروط المشاركة والمواعيد في<span class="ms-rteThemeForeColor-5-0"> </span><a href="/AR/News_Events/News/Documents/dhda_call_for_paper.pdf" target="_blank" style="text-decoration:underline;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeForeColor-5-0">الرابط</span></a>.</span><br></p><p><br></p>يسرُّ معجم الدّوحة التاريخيّ للغة العربيّة دعوتكم للمشاركة في المؤتمر الدّولي الرّابع بعنوان: "معجم الدوحة التاريخي للغة العربيّة، تحوّلات المعنى والاستثمار في مجالات اللسانيّات التطبيقية".04/02/44 09:00:00 م
نعي الدكتور نهاد الموسى<p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">ينعى معجم الدوحة التاريخيّ للّغة العربيّة واحدًا من أبرز الأعضاء المؤسّسين لمجلسه العلمي، الدكتور نهاد الموسى الذي توفّاه الله في عمّان إثر صراع طويل مع المرض.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">لقد كان الدكتور نهاد علَمًا بارزًا من أعلام اللغويّين المعاصرين، يشهد على ذلك ما تركه من مصنَّفات في النظريّة النحويّة العربيّة وسبل تطويرها، وما زرعه في طلّابه الكُثُر من حبّ العربيّة ودراستها انطلاقًا من تراثها الضخم مع الإصرار على مقاربتها مقاربة علميّة وموضوعيّة ومجدِّدة.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وسيبقى إسهام الدكتور نهاد في التأسيس لمنهج معجم الدوحة التاريخيّ موضع تقدير وإجلال من زملائه في المجلس، ولا سيّما مشاركاته المتميّزة في جلسات العصف الذهنيّ التي أفضت -على مدى عامين كاملين- إلى إرساء الأسس الأكاديميّة الصلبة التي قام عليها المعجم.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">رحمك الله رحمة واسعة يا أبا إياس وجعل جِنان الخلد مثواك وألهم ذويك ومحبّيك ‏الصبر الجميل على فراقك.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">باسم المجلس العلميّ لمعجم الدوحة:</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">المدير العامّ للمركز العربي، ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، عزمي بشارة</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">رئيس المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، رمزي بعلبكي </span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، عزالدين البوشيخي</span><br></p><p><br></p>ينعى معجم الدوحة التاريخيّ للّغة العربيّة واحدًا من أبرز الأعضاء المؤسّسين لمجلسه العلمي، الدكتور نهاد الموسى الذي توفّاه الله في عمّان إثر صراع طويل مع المرض.02/12/43 09:00:00 م
المجلس العلمي يعقد اجتماعه الثامن عشر<p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">​</span><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">عقد المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماعه الثامن عشر يوم الخميس 12 مايو 2022 في فندق الريز كارلتون بالدوحة.</span><br class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"> وبعد تصديقه على محضر الاجتماع السابع عشر، استعرض المدير التنفيذي للمعجم تقريرا عن سير العمل في المعجم ومستويات التقدم المحرزة في تحرير مواد المرحلة الثانية الممتدة حتى العام 500 للهجرة، وفي الإعداد للمرحلة الثالثة المفتوحة والممتدة حتى عصرنا الراهن. كما عرض نائب المدير التنفيذي تقريرا عن القسم الثالث من الببليوغرافيا  المفتوحة أعقبها تقرير للجنة المصادر. وانتقل المجلس للنظر في كيفية التعامل مع المصطلحات العربية المترجمة في المعجم، بعد أن استمع لعرض في الموضوع قدمه المدير التنفيذي.</span><br></p>​عقد المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماعه الثامن عشر يوم الخميس 12 مايو 2022 في فندق الريز كارلتون بالدوحة.10/10/43 09:00:00 م
اختتام أعمال مؤتمر "معجم الدوحة التاريخي للّغة العربية وأبعاده العلمية والحضارية"<p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">اختتمت في الدوحة، اليوم الأربعاء الموافق 11 أيار/ مايو 2022، أعمال مؤتمر معجم الدوحة التاريخي الثالث بعنوان "معجم الدوحة التاريخي للّغة العربية وأبعاده العلمية والحضارية"، الذي عُقد على مدار يومين بمشاركة ما يزيد على أربعين باحثًا وباحثةً تناولت أوراقهم البحثية محاور متنوعة كالتجارب المعجمية، والنظائر الساميّة والتأثيل في المعجم، والمعجم والدلالة، والمعجم والقضايا اللسانية، والمعجم والبعد الحضاري، ومقارنات بين المعاجم، والمعجم وقضايا المصطلح، والمعجم والتنوع، وقضايا المعجم.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وعُقدت في اليوم الثاني للمؤتمر جلسات متزامنة، قدّم فيها أكثر من عشرين باحثًا وباحثة أوراقهم البحثية وسط حضور مميز وإقبال كبير على البثّ المباشر عبر حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لمعجم الدوحة التاريخي والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.</span></p><h2>المعجم والبعد الحضاري</h2><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وضمن محور "المعجم والبعد والحضاري" عُقدت جلستان متزامنتان، إحداهما برئاسة عبد السلام المسدّي، أمين سر المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي، افتتحها محمد مرقطن، المتخصص في لغات وحضارات الشرق القديم في جامعة مونستر بألمانيا، بورقة بعنوان "الأصول الحضارية لألفاظ القراءة والكتابة في لغة العرب: نماذج مختارة من معجم الدوحة التاريخي". تلته عميدة شعلان، أستاذة الآثار والكتابات العربية القديمة في قسم الآثار والسياحة في جامعة صنعاء، بورقة بعنوان "العمق التاريخي لألفاظ اللغة اليمنية القديمة: دراسة معجمية مقارنة مع مادة معجم الدوحة التاريخي". ثم واسيني بن عبد الله، أستاذ التعليم العالي بجامعة المسيلة في الجزائر، بورقة بعنوان "منهج التعامل مع ألفاظ الحضارة الإسلامية في المعجم التاريخي: قراءة في متن معجم الدوحة التاريخي". وفي الختام تحدّث رشيد بلحبيب، نائب المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية وعضو مجلسه العلمي، عن "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية: نحو آفاق مفتوحة للاستدراك".</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">أمّا في الجلسة المتزامنة التي ترأّسها علي الكبيسي، عضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي، فقد شارك فيها أيمن بن نجي، خبير لغوي في معجم الدوحة التاريخي، بورقة بعنوان "ألفاظ الحضارة في معجم الدوحة التاريخي: حقل اللباس نموذجًا". وتحدّث من بعده آدي ولد آدب، خبير لغوي في معجم الدوحة التاريخي، عن ورقته بعنوان "مادة 'ء م م' في المعجم التاريخي: بين مقصدية الأمّ، وثراء الأمومة، والأمة، والإمامة". واختتمت الجلسة الباحثة وئام المسالمة بورقة عنوانها: "ألفاظ الحضارة في معجم الدوحة التاريخي: دراسة وصفية تحليلية".</span></p><h2>مقارنات بين المعاجم</h2><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وضمن محور "مقارنات بين المعاجم"، عُقدت أيضًا جلستان متزامنتان، إحداهما أدارها عبد الحميد الهرامة، عضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي، وشارك فيها أربعة باحثين. بدأت عواطف السمعلي، أستاذة في كلية الآداب والفنون والإنسانيات في جامعة منوبة بتونس، بتقديم ورقتها بعنوان "بنية التعريف في معجمي الدوحة والشارقة التاريخيين: دراسة مقارنة تحليلية للدلالة والشاهد". وقدّم بعدها محمد إسماعيل ورقته المشتركة مع أشرف عبد الحيّ بعنوان "خطاب التنوع اللغوي في معجم الدوحة التاريخي". وبعد ذلك قدّم سامي مبرك، عضو مركز البحث في اللسانيات التطبيقية بجامعة ليون، ورقته بعنوان "التعريف المعجمي في المعجم التاريخي العربي والفرنسي والإنكليزي: دراسة تحليلية مقارنة". واختتم الجلسة باولو برانكا، أستاذ مشارك في اللغة العربية في الجامعة الكاثوليكية في ميلان بإيطاليا بورقة عنوانها "الأثر اللغوي لمصطلح 'الدهر' (زمني وقدري) في اللغة العربية وآدابها". </span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">وفي الجلسة المتزامنة ضمن هذا المحور، التي ترأسها عبد العلي الودغيري، عضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي، فقد بدأها أحمد البايبي، أستاذ التعليم العالي في اللسانيات العربية بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب، بورقته بعنوان "منهج بناء معجم الدوحة التاريخي في عرض الألفاظ: دراسة مقارنة مع معجم أكسفورد التاريخي للغة الإنكليزية والمعجم التاريخي للغة العربية (الشارقة)". وقدّم بعده عبد القادر بوشيبة، أستاذ جامعي بالمركز الجامعي مغنية بالجزائر، ورقته بعنوان: "الوظائف المعجمية في معجم الدوحة التاريخي: دراسة في ضوء الصناعة المعجمية الحديثة". ثم قدّمت عائشة المالكي، أستاذة في كلية الآداب واللغات بجامعة طاهري محمد في الجزائر، ورقتها بعنوان "دلالات الألفاظ بين المعجم والقرآن". واختتم الجلسة الشاذلي الهيشري من تونس بورقته بعنوان "نحو مسار توفيقي بين معجمي الدوحة والشارقة التاريخيين".</span></p><p> </p><h2>المعجم وقضايا المصطلح</h2><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">واختتم المؤتمر بتناول محور "المعجم وقضايا المصطلح" حيث تطرق فيه الباحثون إلى أهم قضايا المعجم والمصطلح وتطور المفاهيم وإشكالات تعريفات المصطلحات في المعاجم، وقدرة اللغة العربية على استيعاب المصطلحات المستجدة، وشارك في جلستين متزامنتين ثمانية باحثين بأوراق بحثية متنوعة، كانت الأولى برئاسة محمد حسّان الطّيان، عضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي، ومشاركة عبد الله محمد زين شهاب، نائب رئيس جامعة سيئون الحكومية للشؤون الأكاديمية في حضرموت، بورقة بعنوان "المعجم وتطوّر المفاهيم والمصطلحات"، والباحث عبد الله توفيق بورقة بعنوان "قضايا المصطلح في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، وعبد الرزّاق الصالحي، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بالمغرب، بورقة بعنوان "المصطلح العروضي في معجم الدوحة التاريخي: أشكال التعريف وإشكالاته ووجوه التطوّر الدلالي". وختمت الجلسة بمشاركة عبد السّلام الحشّاني، عضو هيئة التدريس بالدراسات العليا للجغرافيا في الجامعة الأسمرية الإسلامية بزليتن، بورقة عنوانها "معجم الدوحة واستيعاب المصطلحات العلمية المستجدّة".</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">أما الجلسة المتزامنة الثانية ضمن هذا المحور، فقد ترأسها علي المخلافي، عضو المجلس العلمي وشارك فيها علي البوجديدي بورقة بعنوان "مداخل الهزل والسخرية في معجم الدوحة التاريخي: دراسة في المادة المعجمية وتاريخية المصطلح"، وعمر الفجاوي، بورقة بعنوان "مصطلح الجاهليّة المحيف عليه: قراءة في شبهات الفهوم في ضوء معجم الدوحة"، ونجم الدين خلف الله بورقة بعنوان "في التحوّلات الدلالية لمصطلح 'الجريمة' من خلال معجم الدوحة التاريخي. واختتمت الجلسة نسمة طاهر السقعان بورقة بعنوان "معجم الدوحة التاريخي والقراءات التأويلية للتراث الفقهي: دراسة تجريبية".</span></p><h2>حضور مميز وتفاعل إيجابيّ</h2><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">أشاد الحضور والمتابعون عبر البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤتمر الذي ضمّ أكاديميين لغويين بارزين، كما أشادوا بتنظيمه وبالقيمة العلمية الكبيرة للأوراق البحثية المقدمة وعمق المداخلات والتعليقات والأسئلة. ورحّب الدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بكل الاقتراحات والتوصيات التي قدّمها المشاركون في المؤتمر من محاضرين ومناقشين، سواء في أوراقهم البحثية أو في تعقيباتهم وتعليقاتهم، مذكّرًا بأن المعجم في تحديث مستمر، وأن نافذةً في بوابة المعجم مخصصة لهذا الغرض.</span></p><p><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">والجدير ذكره أن مؤتمر معجم الدوحة التاريخي للغة العربية وأبعاده العلمية والحضارية هو المؤتمر الدولي الثالث الذي يقيمه معجم الدوحة انطلاقًا من حرص القائمين عليه على البحث العلمي، وهو المنهج الذي بُني عليه المعجم. ويستعدّ المجلس العلمي للمعجم لعقد اجتماعه العلمي الثامن عشر لمناقشة قضايا في منهج العمل في المعجم وسيره، وهو اجتماع دوري نصف سنوي تشكّل ملفاته وتداولاته مادة علمية غزيرة فريدة، وتُعدّ منهلًا يُستقى منه للبحث والكتابة والتأليف، وستنشر أعمال هذه الاجتماعات جميعها قريبًا للعموم كما صرّح بذلك الدكتور عزمي بشارة في كلمته الافتتاحية في اليوم الأول من المؤتمر.</span><br></p><p><br></p>اختتمت في الدوحة، اليوم الأربعاء الموافق 11 أيار/ مايو 2022، أعمال مؤتمر معجم الدوحة التاريخي الثالث بعنوان "معجم الدوحة التاريخي للّغة العربية وأبعاده العلمية والحضارية"، الذي عُقد على مدار يومين بمشاركة ما يزيد على أربعين باحثًا وباحثةً تناولت أوراقهم ا09/10/43 09:00:00 م
انطلاق أعمال مؤتمر "معجم الدوحة التاريخي للّغة العربية وأبعاده العلمية والحضارية"<p>​<span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">انطلقت اليوم الثلاثاء، 10 أيار/ مايو 2022، في الدوحة أعمال المؤتمر الدولي الثالث الذي يقيمه معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع برنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معهد الدوحة للدراسات العليا بعنوان "معجم الدوحة التاريخي للّغة العربية وأبعاده العلمية والحضارية"، وسط حضور مميّز لأكاديميين ومهتمين بالعلوم اللسانية والمعجمية العربية، ومشاركين بارزين من دول عربية وأجنبية مختلفة. </span></p><h2>البوشيخي: معجم الدوحة قاعدة بيانات أساسية لا يمكن تجاوزه لفهم لغتنا العربية وحضارتنا وإرثنا المعرفي<br></h2><p><img src="/PublishingImages/Media%20Gallary/Image_0004_DS2_6458.jpg" alt="" style="margin:5px;width:666px;" /><br></p><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">افتتح المؤتمر الدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بكلمة رحَّب فيها بالمشاركين والحضور، ومؤكدًا فيها على دور المعجم التاريخي الحضاري والعلمي الذي يشكّل بقاعدته من النصوص العربية خلاصة خالصة لما في نصوص العربية من الألفاظ والمعاني مبسوطة في سياقاتها التاريخية المتوالية، وبذلك يصير معجم الدوحة قاعدة بيانات أساسية ومدخلًا لا يمكن تجاوزه لفهم لغتنا العربية نسقًا واستعمالًا، ولمراجعة أوصافها النحوية والبلاغية، ولفهم تراثنا المعرفي والعلمي وكيفية تطور المعارف والعلوم والفنون، وهو ما أثبتته، بحسب تعبيره، الأبحاث التي وصلت بعد إطلاق دعوة المؤتمر بهذا العنوان، "فقد متحت الأبحاث المقدمة للمؤتمر من معجم الدوحة التاريخي معطياتها لرسم ملامح تبلور النسق الفكري في الحضارة العربية الإسلامية ونشأة المصطلحات العلمية فيها وتطورها، ولتسليط الضوء على الأصول الحضارية لبعض الألفاظ العربية وعمقها التاريخي ونظائرها في اللغات السامية، ولإعادة بناء مشاهد الحضارة العربية انطلاقًا من حقول دلالية ومفهومية".</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">وأكّد البوشيخي أيضًا على أهمية استمرار هذا النوع من الأبحاث وتطويرها، مستغلًا المناسبة للإعلان عن مجلة كلمات ودلالات التي يستعد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية لإصدارها بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، وهي مجلة تهتمّ بهذا الصنف من الأبحاث وكذا الأبحاث التي تتناول بالدراسة من زوايا علمية مختلفة مواد المعجم المنشورة.</span></div><div><br></div><h2>بشارة: نريد المعجم التاريخي مصدرًا مفتوحًا من باب ديمقراطية المعرفة<br></h2><p><img src="/PublishingImages/Media%20Gallary/Image_0003_DS2_6543.jpg" alt="" style="margin:5px;width:666px;" /><br></p><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">أكّد الدكتور عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ورئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا، في كلمته الافتتاحية، على الغاية من تأسيس معجم الدوحة التاريخي للغة العربية التي ليست تعريف العرب إلى تاريخ كلمات لغتهم، وجمع المدوّنة العربية المكتوبة وترتيبها زمانيًّا فحسب؛ بل أن يكون المعجم مصدرًا للباحثين في كل ما يتعلّق بالعلاقة بين اللفظ والدلالة والسياق التاريخي، المتمثلة في فتح مداخل جديدة للباحثين وتقديم العون لهم في مجالات اهتماماتهم المختلفة، ولا سيما تلك المتعلقة مباشرة بقضايا اللغة واللسانيات أو المتعلقة بالحضارة والتاريخ العربيّين.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">وأكد بشارة على أن معجم الدوحة هو صاحب السبق في وضع عمل المعجم وخطته ومنهجه وتأليف منهجه الرئيس وإطلاقه، مشيرًا إلى انتهائهم منه بالفعل، وألمح إلى أن المعجم بصدد نشر محاضر المجلس العلمي، ليس بوصفها شهادة ميلاد تاريخية للمعجم فحسب، ولكن أيضًا لأن مداولاته ذاتها تصلح مصدرًا للدراسات المعجمية. وأشار بشارة إلى ضرورة التريث في مسألة إصدار المعجم مطبوعًا لأسباب أساسية ذكرها، منها "أنّنا نُريد المعجم التاريخي مصدرًا مفتوحًا، أو ما يُسمى بالإنكليزية Open Source، من باب ديمقراطية المعرفة. وثانيًا، لا توجد نقطة زمنية قريبة يمكن فيها القول باقتناعٍ تامٍّ أنّ العمل تمَّ واكتمل بما يكفي لإصدار طبعته الأولى (بغضّ النظر حاليًّا عن حجمها). فمثلًا، سبق، أن تحدّثنا كثيرًا عن مشكلات المدونة العربية منذ أول نص حتى القرن الثاني للهجرة. أقصد تلك المتعلقة بتأريخ الوفيات، وموثوقية بعض النصوص، وما نكتشفه من حينٍ إلى آخر من أخطاء في هذا الخصوص، وظهور معلومات كانت مجهولة، وأخرى حسبنا أنها صحيحة وتبيّن أنها مغلوطة. وثالثًا، أننا ما زلنا نتطلع إلى مشاركة المثقفين العرب ممن يتمتعون باطّلاع لغوي وتاريخي واسع في عملية التأليف، وذلك بإرسال الاقتراحات والملاحظات العينية بشأن ما ذكره المعجم وما أغفله.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">وفي نهاية كلمته، شدّد بشارة على ضرورة الاستعانة بجهود كبيرة قامت بها مؤسسات عربية كثيرة، وخاصة في موضوع المصطلح، ذكر منها مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومجمع اللغة العربية بدمشق، ومجمع اللغة العربية الأردني، والهيئة العربية للتعريب في السودان، ومكتب تنسيق التعريب في المغرب، ومعهد الدراسات والأبحاث للتعريب في الرباط، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية. وبيّن بشارة أنه جرى قطع شوط مهم "في إعداد المعجم، والأصح أن يقال تأليفه؛ فهو في الحقيقة عملية تأليفٍ لمعجمٍ من نوع خاص يؤرخ لألفاظ اللغة ودلالاتها". ويأمل بشارة أن ينتهي العمل على المرحلة الثانية خلال ما لا يزيد على ثلاثة إلى أربعة أشهر. وأوضح أنه سيستمر "العمل على نحوٍ حثيث، ولكن متأنٍ ومدروس، في مراجعة ما أنجز، ومن ثمّ مواصلة التأريخ لتطوّر دلالات الألفاظ ونشوء الألفاظ الجديدة من القرن الخامس الهجري حتى زمن الناس هذا".</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"><br></span></div><h2>التجارب المعجمية<br></h2><p><img src="/PublishingImages/Media%20Gallary/Image_0002_DS2_6748.jpg" alt="" style="margin:5px;width:666px;" /><br></p><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">عُقدت في اليوم الأول من المؤتمر أربع جلسات قدّم فيها المشاركون خمس عشرة ورقة علمية تناولت مواضيع تتمحور حول التجارب المعجمية، والنظائر السّامية والتأثيل في المعجم، والمعجم والدلالة، والمعجم والقضايا اللسانية.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">وشارك في الجلسة الأولى التي أدارها عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، ثلاثة باحثين. سلّطت نرجس باديس في ورقتها بعنوان "القيمة الاختبارية لمعجم الدوحة التاريخي: التحوّل الدلالي من المعنى الحرفي إلى المعنى المجازي نموذجًا"، الضوء على علاقة المعنى الحرفي بالمعنى المجازي، مختبرةً مدى نجاعة المقاربة العرفانية في تفسير الدلالة الاستعارية اعتمادًا على التحول من علاقة التشبيه إلى علاقة الإسقاط، مع الاستعارة التصوّرية انطلاقًا من المادة التي يوفرها معجم الدوحة ومدونته الحديثة. </span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">في حين تناول عبد الغني أبو العزم، في ورقته بعنوان "التجربة المعجماتية الفرنسية في تأليف المعاجم التأثيلية التاريخية"، التجربة المعجماتية الفرنسية في ضوء المعاجم التأثيلية المتداولة، منها: "المعجم التأثيلي للغة الفرنسية"، و"معجم واتربورغ"، و"المعجم التأثيلي والتاريخي للغة الفرنسية"، إضافة إلى معاجم إيتيمولوجية أخرى منها: "المعجم الإيتيمولوجي والتاريخي للغة الفرنسية"، و"المعجم الإيتيمولوجي للغة الفرنسية"، و"ليتري إيتيمولوجي"، و"رحلة الكلمات"، و"معجم المفردات الفرنسية من أصل عربي"، وقارنت الورقة بينها وكيفية الوصول إلى تأثيل مفرداتها لاستخلاص منهجياتها وصيغ أشكالها ودلالاتها وتطورها التاريخي، وتطرقت إلى الكيفية التي جرت بها معالجة المفردات والمصطلحات العربية الواردة في متونها، وبالأخص ما يتعلق بالمفردات الفرنسية ذات الأصول العربية.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">أما حسن حمزة، رئيس برنامج اللسانيات والمعجمية العربية بمعهد الدوحة للدراسات العليا وعضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، فقدّم ورقة بعنوان "فصل المقال بين البقّال والبدّال: بحث في تاريخية المعجم التاريخي العربي"، تناول فيها تعريفات البقّال والبدّال في المعاجم العربية القديمة والحديثة، متسائلًا عن الأبعاد الحضارية فيها في معجمَي الدوحة والشارقة، اعتمادًا على ما تقدّمه النصوص من معطيات.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"><br></span></div><div><br></div><h2>النظائر السامية والتأثيل في المعجم: الاقتراض المعجمي والألفاظ الأعجمية<br></h2><img src="/PublishingImages/Media%20Gallary/Image_0007_DS1_4126.jpg" alt="" style="margin:5px;background-color:#ffffff;width:666px;" /><span aria-hidden="true" style="background-color:#ffffff;"></span><div><br><br></div><p><br></p><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">تناولت الجلسة الثانية النظائر السّامية والتأثيل في المعجم، وأدارها حسن حمزة. وشارك فيها رمزي بعلبكبي، رئيس المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للعة العربية، بورقة بعنوان "النظائر الساميّة في معجم الدوحة التاريخي: أبعادها الدلالية من منظور العربية وتراثها المعجمي"، مستعرضًا ذلك من خلال الجذرين (د ب ر) و(ر ب ع) من حيث دلالة مشتقاتهما في المعاجم العربية، مقارنةً بدلالات مشتقاتهما في سائر الساميّات كما وردت في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ومبيّنًا الحقول الدلالية المشترَكة بين الساميّات في هذين الجذرين، وما انفردت به العربية دون سائر أخواتها، وما لم يرد في العربية واحتفظت به إحدى أخواتها أو غير واحدة منها.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">تلا ذلك مشاركة إبراهيم مراد، عضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية بورقة عنوانها "البعد الحضاري لمعجم الدوحة التاريخي من خلال ظاهرة الاقتراض المعجمي"، مشيرًا إلى أن المقترضات لها درجات في العُجْمَة، وأن أقواها عُجْمَةً المقترضات اليونانية واللاتينية، ومتطرقًا بشكل خاص إلى المقترضات الحضارية من اللغة اليونانية المتعلقة بأسماء الأشياء، مثل أسماء المواليد الطبيعية، وخاصة النبات والحيوان، وأسماء بعض المظاهر الحضارية الأخرى؛ وهي مقترضات تظهر علاقة البيئة الحضارية العربية في ظلّ الدولة الإسلامية، بالحضارة الرومانية في ظلّ الإمبراطورية البيزنطية.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">وقدّم بعدها محمد العبيدي، نائب المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ورقته المعنونة بـ "معجم الدوحة التاريخي والتواصل الحضاري: تأثيل الألفاظ الأعجمية أنموذجًا"، سلط فيها الضوء على دور معجم الدوحة في رصد ملامح التواصل الحضاري والثقافي الذي شهدته اللغة العربية في رحلتها عبر العصور، مبيّنًا أنها من أطول اللغات عمرًا، وأنها مرّت بتطوّرات تاريخية وثقافية وحضارية، وتوسّعت مجالات استعمالها في الحقول العلمية والمعرفية المتجدّدة، واحتكّت بغيرها من اللغات، كالفارسية واليونانية واللاتينية والتركية والهندية والقبطية؛ فأثّرت فيها، وتأثّرت بها. وترتّب على ما سبق ظهورُ ألفاظٍ ومعانٍ ومصطلحات جديدة، واقتراض ألفاظٍ أعجمية، وازدهار حركة الترجمة والتعريب التي أفرزت كثيرًا من ألفاظ الحضارة والعلوم. وقد عنيت الورقة بعرض نماذج من الألفاظ المعرّبة في معجم الدوحة، بما يعكس أبعاده الحضارية.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">واختتم هذه الجلسة الباحث من إيران ميلاد العابدي بورقة مشتركة مع الباحث الغربي يوهانيس طومان بعنوان "نشأة المصطلحات العلمية في اللغة العربية: المقترض والترجمة الاقتراضية في العصر العباسي"، ناقشت حالات من الاقتراض من السنسكريتية والفارسية الوسطى، تضمنت بعض الكلمات الأجنبية (السهلة التتبع)، وأخرى مترجمة حرفيًا، وحالة واحدة من التأثيل الشعبي (أو إعادة التفسير الاشتقاقي)، وحالات لكلمات ما زالت مستعملة حتى اللحظة.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"><br></span></div><h2>المعجم والدلالة: بحوث مقارنة في نسقية المعنى في المعجم التاريخي<br></h2><p><img src="/PublishingImages/Media%20Gallary/Image_0001_الجلسة%20الثالثة.jpg" alt="" style="margin:5px;width:666px;" /><br></p><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">بعنوان المعجم والدلالة، وبرئاسة عبد القادر الفاسي الفهري، عضو المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، استهل الجلسة الثالثة رياض قاسم، أستاذ اللغويات في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية، بورقة بعنوان "المعجم العربي بين مدوّنتين: بحث مقارن بين المدوّنة اللغوية التراثية، ومدوّنة معجم الدوحة التاريخي"، قارن فيها بين المدوّنتين من حيث التشابه والتمايز فيما يتعلق بالألفاظ العربية وبعض ألفاظ الدخيل، حيث دوّنت في المدوّنة المعجمية التاريخية في العقد الثاني للقرن الثاني الهجري مستندة إلى "السماع" و"الرواية"، ومتأثرة، من حيث المنهج بأصول "الحديث"، ولا سيما العناية بـ "الإسناد"، ثم تقيّد مسارها الزمني بنهاية القرن الرابع الهجري، أو ما يعرف بـ "عصر الاحتجاج اللغوي"، في حين تتضمن مدونة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، التي ظهرت في عام 2018، مجموعة ضخمة من المداخل المعجمية التي تسجّل تواريخ ألفاظ العربية بدلالاتها الأولى، وتاريخ تحوّلاتها البنيوية والدلالية، إضافة إلى تحديد مستعمليها، وتعزيز ذلك بالشواهد الموثّقة. وتطرقت الورقة أيضًا إلى تأثيل الألفاظ المعرّبة، وألفاظ المادة الواردة في نقوش العربية القديمة، وتعيين نظائر الجذر في اللغات الساميّة المختلفة. وقارنت بين المدوّنتين من حيث مسألة التعريف، وتوثيق الشاهد، وتناولت أخيرًا مشروع معجم الدوحة من حيث الرؤى والآفاق البحثية.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"><br></span></div><div><br></div><h2>المعجم والقضايا اللسانية: أهمية معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في التحليل الصرفي والنحت والقياس <br></h2><p><img src="/PublishingImages/Media%20Gallary/Image_0000_الجلسة%20الرابعة.jpg" alt="" style="margin:5px;width:666px;" /><br></p><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">وختامًا لليوم الأول، عُقدت الجلسة الرابعة بعنوان المعجم والقضايا اللسانية، بإدارة حيدر سعيد، رئيس قسم الأبحاث قي المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، شارك فيها حسين الزراعي، الخبير المشارك في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بورقة بعنوان "من بناء الكلمة إلى بناء المعجم"، ركّز فيها على تدعيم فرضية أن الكلمات موضوع للمعجم، وليست موضوعًا للصرف أو التركيب وحدهما. وسعى، انطلاقًا من مقاربات لسانية من جهة، ومن الوقائع التجريبية للغة العربية، الممثَّل لها بمداخل معجمية في المواد المحررة في معجم الدوحة التاريخي من جهة أخرى، إلى تقديم رؤية تتلخص في أن بناء المعجم يبدأ من فهم طبيعة المداخل المعجمية، ومن طبيعة الجذور الثلاثية وتطورها الصوتي والصرفي والدلالي داخل النظام السامي، وإمكانات كل لفظ وكل طبقة جذور (من المعلومات الهائلة التي يجب أن تكون حاضرة في ذهن المشتغل سلفًا) ومكوناتها الصرفية والسماتية. </span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">تلتها مشاركة لمحمد محمد يونس علي، الأستاذ المشارك في برنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معهد الدوحة للدراسات العليا، بورقة بعنوان "وحدات التحليل الصرفي والمعجمي بين التحليل القواعدي والتحليل الحاسوبي مع تطبيقات على معجم الدوحة"، تناول فيها ما قد يواجه الباحث في وحدات التحليل الصرفي والمعجمي للعربية من اضطراب كبير وخلط في مفاهيمها وتطبيقاتها، وما لهذا الاضطراب والخلط من تأثير في نتائج التحليل وتطبيقاتها. وبيّن الفرق الجوهري بين التحليل الصرفي والمعجمي لسانيًا، وناقش حزمة من المصطلحات الاصطلاحية المرتبطة بتحليل الكلمة على المستويين الصرفي والمعجمي، مبتدئًا بمناقشة مفاهيمها وتعريفاتها التي لا تخلو معالجتها من اضطراب كبير بين الباحثين في تحليل العربية لسانيًا، ثم قارنها بمفاهيمها وتعريفاتها في الحوسبة، موضحًا ما يترتب عمليًا على هذا الاختلاف، راميًا إلى بلوغ تعريفات دقيقة، على المستوى اللساني، لحزمة اصطلاحية تشمل الكلمة Word، ومباني الكلمة Word Forms، والصيغة، والوزن، وتنوعات المُصرّف Allomorphs، واللاصقة Affix، والضميمة Clitic، والجذر Root، والجذع Stem، والعَجَمة Lexeme، واللِّمة Lemma، والمدخل المعجمي Lexical Entry، والمُصرِّف Morpheme، والحزمة الصرفية Morphological Paradigm، والحزمة الاشتقاقية Derivational Paradigm، والحزمة التصريفية Inflectional Paradigm، والحزمة الكتابية Orthographic Paradigm. </span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">أما محمد كمال بلخوان، أستاذ اللسانيات العامة بالمدرسة العليا للأساتذة بالمغرب، فشارك بورقة بعنوان "النحت بين القياس والسماع في ضوء معجم الدوحة التاريخي"، حاول فيها مساءلة ظاهرة النحت مساءلةً تختلف عما سبق، من خلال اتخاذ مادة معجم الدوحة نقطة ارتكازٍ للفصل في قضية النحت بين القياس والسماع يقوم في جوهره حول زمن الوضع، أي: متى التقت الكلمتان وصيغت الكلمة المنحوتة، وانطلاقًا من تتبّع مختلف المعاني عبر السلّم الزمني لكلتيهما. كما وقف في ورقته عند المعنى المقصود في النحت الذي أشار إليه ابن فارس من دون غيره من المعاني القائمة في اللفظ نفسه.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">كانت المشاركة الأخيرة في اليوم الأول لمحمد إسماعيلي علوي، أستاذ اللسانيات التطبيقية في جامعة السطان مولاي سليمان بالمغرب، بورقة بعنوان "أهمية معجم الدوحة التاريخي في بناء إطار مرجعي دولي مشترك لتعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها"، بيّن فيها أهمية ربط معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بمشروع حضاري ملحّ وعاجل يتعلق ببناء إطار عربي مشترك لقياس الكفاءة اللغوية لمتعلمي اللغة العربية، من الناطقين بها وبغيرها، على غرار الإطار الأميركي ACTFL، والإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات CEFR، خاصة أن "المعجم" هو المدخل الأساس والأرضية التي تُبنى عليها مثل هذه الأطر المرجعية. وركّز على بيان أهمية معجم الدوحة في تحديد المستويات الممكنة والمعايير العلمية والوظائف اللغوية والتربوية لهذا الإطار العربي.</span></div><div><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6">وقد تخللت الجلسات مداخلات ومناقشات وأسئلة من الحضور والمتابعين أجاب عنها المشاركون، وقدّموا إيضاحات وإضاءات. وتابع البثّ المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل معه عددٌ كبير من متابعي صفحات معجم الدوحة التاريخي والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.</span></div><div><br><br></div><p><span style="font-size:24px;font-family:"simplified arabic", tahoma, sans-serif;color:#005594;background-color:#ffffff;"><br></span></p><p><span style="font-size:24px;font-family:"simplified arabic", tahoma, sans-serif;color:#005594;background-color:#ffffff;"><br></span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"><span style="font-family:"simplified arabic", tahoma, sans-serif;font-size:24px;color:#005594;background-color:#ffffff;"><br></span></span></p>انطلقت اليوم الثلاثاء، 10 أيار/ مايو 2022، في الدوحة أعمال المؤتمر الدولي الثالث الذي يقيمه معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع برنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معهد الدوحة للدراسات العليا بعنوان "معجم الدوحة التاريخي للّغة العربية وأبعاده 08/10/43 09:00:00 م
المؤتمر الدّولي الثّالث: معجم الدّوحة التّاريخي للّغة العربيّة وأبعاده العلميّة والحضاريّة<p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontFace-6 ms-rteFontSize-4">يعقد معجم الدّوحة التّاريخي للغة العربيّة بالتشارك مع برنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معهد الدّوحة للدراسات العليا المؤتمر الدّولي الثالث بعنوان: "معجم الدّوحة التّاريخي للّغة العربيّة وأبعاده العلميّة والحضارية" يومي 10 و 11 أيّار/مايو 2022 في مقرّ معهد الدّوحة للدراسات العليا.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6" style="text-align:right;">ويشارك في هذا المؤتمر أزيد من أربعين أستاذًا باحثًا من أنحاء العالم العربي وخارجه، قُبلت أبحاثُهم المستوفية للشروط المعلن عنها سابقًا. ومن بين المشاركين أيضًا بعض خبراء معجم الدّوحة التاريخي للغة العربية وأعضاءٌ من مجلسه العلميّ الذي يضمّ نخبةً من علماء العصر البارزين في علوم المعاجم واللسانيات واللّغة. وستقدَّم الأوراق في جلساتٍ علميةٍ على مدار يومين، تتنوّع فيها العناوين والموضوعات ضمن المحاور الرئيسية للمؤتمر؛ كعلاقة معجم الدّوحة التّاريخي بالوصف العلمي للغة العربيّة، وتطوّر المفاهيم والمصطلحات، والبحث العلمي، وقراءة المُنجزات الفكريّة والعلميّة والثقافيّة العربيّة، وتطوّر ألفاظ الحضارة، والتطور الاجتماعي والتمازج الحضاري. كما تتناول الأبحاث المشاركة دراسات مقارنة تتعلق ببنية المدخل المعجمي، وأنواع المعلومات في المعاجم التّاريخية للغات، وأسلوب عرضها.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6" style="text-align:right;"></span><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6" style="text-align:right;">يوجّه معجم الدّوحة التاريخي للغة العربيّة دعوةً عامةً للمهتمين داخل دولة قطر لحضور المؤتمر في مقر معهد الدوحة للدراسات العليا، أو متابعة أعماله عبر البثّ المباشر في وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمعجم الدّوحة التّاريخي ومعهد الدّوحة للدراسات العليا، والمركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات، ويدعو للتفاعل مع الأبحاث وطرح الأسئلة من خلال الوسم الخاص بالمؤتمر: </span><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6 ms-rteThemeForeColor-5-4" style="text-align:right;"><a href="https://twitter.com/hashtag/%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1_%d9%85%d8%b9%d8%ac%d9%85_%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d8%ad%d8%a9_%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae%d9%8a_%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6 ms-rteThemeForeColor-5-4">#مؤتمر_معجم_الدوحة_التاريخي_الثالث</span></a></span><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6" style="text-align:right;">.<br>للاطلاع على <a href="https://www.dohainstitute.org/ar/Lists/ACRPS-PDFDocumentLibrary/the-third-international-conference-of-the-doha-historical-dictionary-ar.pdf"><a href="https://www.dohainstitute.org/ar/Lists/ACRPS-PDFDocumentLibrary/the-third-international-conference-of-the-doha-historical-dictionary-ar.pdf" style="text-decoration:underline;"><span class="ms-rteStyle-Normal" style="text-decoration:underline;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6 ms-rteForeColor-3" style="text-decoration:underline;">جدول أعمال المؤتمر</span></span></a></a><a href="https://www.dohainstitute.org/ar/Lists/ACRPS-PDFDocumentLibrary/the-third-international-conference-of-the-doha-historical-dictionary-ar.pdf" style="text-decoration:underline;"><span class="ms-rteStyle-Normal" style="text-decoration:underline;"></span></a>.</span></span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteFontFace-6"><span style="text-align:right;"><br></span></span></p><p><br></p>يعقد معجم الدّوحة التّاريخي للغة العربيّة بالتشارك مع برنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معهد الدّوحة للدراسات العليا المؤتمر الدّولي الثالث بعنوان: "معجم الدّوحة التّاريخي للّغة العربيّة وأبعاده العلميّة والحضارية" 26/09/43 09:00:00 م

 

 كل الأخبار

 

 

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية معجم الدوحة يعقد ندوةً بعنوان: “اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" <img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/arabic-day-2024_002.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteFontSize-3">عقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم الخميس الموافق لِـ 5 كانون الأول/ديسمبر 2024 ندوة بعنوان: "اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" احتفالا باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3"> أدار الندوة محمد الشيباني، رئيس وحدة الدراسات والأبحاث في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، وشارك فيها باسم الطويسيّ، رئيس برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا بمداخلة بعنوان: " تكنولوجيا الإعلام واللّغة العربيّة: الفرصة الكبيرة" يبيّن فيها الإمكانات التي تقدّمها تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تجديد اللغة العربية وتعزيز دورها في العصر الرقمي. واستعرض الطويسي جهود رقمنة اللغة وحفظها، واستثمار النموذج الاتّصالي الجديد، الذي مكّن لأوّل مرّة المستخدمين من التحوّل من مجرد متلقّين للمعلومات إلى منتجين ومشاركين في صناعة المحتوى.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">وشارك وليد السقّاف، الأستاذ المشارك في برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا، بعرض بعنوان: "صحافة المواطن وتطوّر اللغة العربيّة: تشكيل الإعلام الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ"، أجاب فيها عن أسئلة مدارها على التحدّيات التي تواجه الحفاظ على نقاء اللّغة الفصحى واستدامتها في فضاء رقميّ سريع التغيّر. وتناول فضلا عن هذا أبعاد هذا التغيّر وأثره في مستقبل اللّغة العربية.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">وألقى كمال حميدو، الأستاذ المشارك في قسم الإعلام بجامعة قطر عرضًا بعنوان: "واقع اللغة العربية في الإعلام: بين تحدّيات تعريب المصطلحات وتأثير اللّهجات المحليّة"، ركّز فيه على الإشكاليات المرتبطة بترجمة المفاهيم الإعلامية المستحدثة وصياغتها، وعلى دور اللغة الإعلاميّة في تأصيل الاصطلاحات العربية أو تغريبها. كما استعرض عددا من الاصطلاحات الخاطئة المنتشرة في البيئة الإعلامية (الأكاديمية منها أو المهنية)، والتي أصبحت شائعة دون وعي من مستخدميها بأنها خاطئة أو دخيلة على اللّغة العربية. وتناول أيضا نماذج من جهود التعريب في مجال المصطلحات الإعلامية من خلال المعاجم العربية المتخصّصة، مع تحليل التحديات التي تواجه المترجمين والاصطلاحيّين في مواكبة التطوّر السريع في هذا المجال، علاوة على تناول إشكاليّة استخدام اللّهجات المحلية في الإعلام وأثرها المحتمل في تهميش اللغة العربية الفصحى، واحتمال إسهامها في تحويلها إلى لغة ميّتة على غرار ما حصل مع اللغة اللاتينيّة.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">وحظيت الندوة بحضور مميز من الأكاديميين والإعلاميين والمهتمين باللغة العربية، الذين ساهموا بتفاعلهم وأسئلتهم في إثراء النقاش وتعميق الحوار حول القضايا التي أثرتها العروض المقدّمة، ما يدلّ على وعي الحاضرين بأهمية اللغة العربية في سياق الإعلام الحديث، وحرصهم على استكشاف سبل تعزيز دورها في مواجهة تحديات العصر الرقمي. وعزز هذا التفاعل من قيمة الندوة وأكد ضرورة استمرار مثل هذه النقاشات التي تسعى إلى تأصيل اللغة العربية وحمايتها في عالم يتسم بالتغير السريع.<br></span></p><p><br></p>عقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم الخميس الموافق لِـ 5 كانون الأول/ديسمبر 2024 ندوة بعنوان: "اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" احتفالا باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.03/06/46 09:00:00 م
معجم الدوحة يعقد ندوةً بعنوان "اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية<p><span class="ms-rteFontSize-3">يعقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم الخميس الموافق لِـ 5 كانون الأول/ديسمبر 2024 ندوة بعنوان: "اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" احتفالا باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3"> يدير الندوة محمد الشيباني، رئيس وحدة الدراسات والأبحاث في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ويشارك فيها باسم الطويسيّ، رئيس برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا بمداخلة بعنوان: " تكنولوجيا الإعلام واللّغة العربيّة: الفرصة الكبيرة" يبيّن فيها الإمكانات التي تقدّمها تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تجديد اللغة العربية وتعزيز دورها في العصر الرقمي. ويستعرض الطويسي جهود رقمنة اللغة وحفظها، واستثمار النموذج الاتّصالي الجديد، الذي مكّن لأوّل مرّة المستخدمين من التحوّل من مجرد متلقّين للمعلومات إلى منتجين ومشاركين في صناعة المحتوى.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">ويشارك وليد السقّاف، الأستاذ المشارك في برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا، بمداخلة بعنوان: "صحافة المواطن وتطوّر اللغة العربيّة: تشكيل الإعلام الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ"، يجيب فيها عن أسئلة مدارها على التحدّيات التي تواجه الحفاظ على نقاء اللّغة الفصحى واستدامتها في فضاء رقميّ سريع التغيّر. ويتناول فضلا عن هذا أبعاد هذا التغيّر وأثره في مستقبل اللّغة العربية.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">تُختتم الندوة بمشاركة كمال حميدو، الأستاذ المشارك في قسم الإعلام بجامعة قطر بعنوان: "واقع اللغة العربية في الإعلام: بين تحدّيات تعريب المصطلحات وتأثير اللّهجات المحليّة". ويركّز بحثه الإشكاليات المرتبطة بترجمة المفاهيم الإعلامية المستحدثة وصياغتها، وعلى دور اللغة الإعلاميّة في تأصيل الاصطلاحات العربية أو تغريبها. وبالإضافة إلى ما سبق، تستعرض مداخلته عددا من الاصطلاحات الخاطئة المنتشرة في البيئة الإعلامية (الأكاديمية منها أو المهنية)، والتي أصبحت شائعة دون وعي من مستخدميها بأنها خاطئة أو دخيلة على اللّغة العربية. وتتناول أيضا نماذج من جهود التعريب في مجال المصطلحات الإعلامية من خلال المعاجم العربية المتخصّصة، مع تحليل التحديات التي تواجه المترجمين والاصطلاحيّين في مواكبة التطوّر السريع في هذا المجال، علاوة على تناول إشكاليّة استخدام اللّهجات المحلية في الإعلام وأثرها المحتمل في تهميش اللغة العربية الفصحى، واحتمال إسهامها في تحويلها إلى لغة ميّتة على غرار ما حصل مع اللغة اللاتينيّة.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">تُعقد الندوة حضوريًّا في قاعة السيمنار في الطابق الثاني من المبنى F1  في مقرّ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات من السّاعة 12 إلى السّاعة 14 بعد الظهر بتوقيت الدّوحة.</span><br></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">للاطلاع على</span><span class="ms-rteFontSize-3"> </span><a href="/AR/News_Events/News/Documents/agenda-arabic-language-day-2024.pdf"><span class="ms-rteFontSize-3 ms-rteThemeForeColor-5-0">برنامج الندوة</span></a>.<br></p><p><br></p>يعقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم الخميس الموافق لِـ 5 كانون الأول/ديسمبر 2024 ندوة بعنوان: "اللغة العربية ولسان الإعلام العربي" احتفالا باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.29/05/46 09:00:00 م
معجم الدوحة التاريخي يشارك في المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية في دبي<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/dubai_06.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">ب</span><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">دعوة كريمة من المجلس الدولي للغة العربية، شارك معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية الذي انعقد في الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في مدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة. ترأس وفد المعجم الدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي للمعجم وضيف الشرف في المؤتمر، وضمّ الوفد الدكتور محمد محمود أحمد محجوب، الخبير اللغوي ورئيس وحدة المصطلح، والدكتور عبدالمنعم حرفان، الخبير اللغوي في المعجم.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">خُصّصت للمعجم جلسة خاصة بعنوان: "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، ترأسها الدكتور مصطفى الزباخ، رئيس منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار (المغرب). افتتح الجلسة الدكتور عزالدين البوشيخي بعرض قدّم فيه إطار عمل المعجم ومنجزاته تحت عنوان: "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية – الإطار والمنجزات"، مذكّرا بالمراحل التأسيسية للمعجم في إطار المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، وشارحًا لجملة من القرارات المنهجية والعلمية، ومستعرضًا أهم الإنجازات ومنها مدونة نصية موسمة ومهيكلة ومؤرخة في نحو بليون كلمة، ومعجم تاريخي في نحو ثلاث مائة ألف كلمة عربية، حسب المتوقع.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1"><img src="/PublishingImages/Media%20Gallary/dubai_02.jpg" alt="" style="margin:5px;width:665px;" /><br></span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1"> وقدّم الدكتور عبد المنعم حرفان عرضًا بعنوان: "منهجية صناعة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، حيث أشار في مستهل حديثه إلى المنهجية المبتكرة التي تميز بناء معجم الدوحة عن المعاجم الأخرى. وتناول الجوانب العملية لتطوير المعجم، مستعرضًا الخطوات العلمية والمنهجية المتبعة في صناعته. كما تناول البنية الداخلية للمعجم وهيكلته، وشرح بعض القرارات العلمية والعملية المتصلة بالصياغة المعجمية، ولا سيما ما يتعلق بحصر الجذور اللغوية وتفريعها، وهو ما يتيح مراجعة دقيقة لبنية المعجم وترتيبه، فضلًا عن تجاوزه لبعض التحديات التي واجهتها المعاجم العربية القديمة والحديثة. وأبرز أيضًا كيفية تعامل المعجم مع مفاهيم التطور الدلالي، والوسم التصريفي والتركيبي للألفاظ.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1"><img src="/PublishingImages/Media%20Gallary/dubai_05.jpg" alt="" style="margin:5px;width:665px;" /><br></span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">واختُتمت الجلسة بعرض قدّمه الدكتور محمد محمود أحمد محجوب بعنوان: "المصطلح في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، حيث بدأ حديثه بالتمييز بين اللغة العامة واللغة الخاصة (المصطلحات)، مؤكدًا أهمية المصطلح في العلوم. كما استعرض منهجية تحرير المصطلحات في المعجم، وخطوات إعدادها، ومجالات تصنيفها، وأبرز الخصائص التي تميزها. واختتم عرضه بالحديث عن آفاق تطوير المصطلحات في المعجم، وأهمها تحقيق المعيارية ومواكبة الانفجار المعرفي الذي تعكسه المصطلحات الحديثة. وتابع الندوة جمهور كبير من الباحثين والمسؤولين، وخلفت أصداء إيجابيّة واسعة.</span></span></p><p><span class="ms-rteStyle-Normal"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">كما حضر وفد معجم الدوحة حفل توزيع جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية، بحضور الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وعدد من الشخصيات البارزة. وخلال الحفل الختامي، تم تكريم الدكتور عزالدين البوشيخي ضمن مراسم تكريم ضيوف الشرف في المؤتمر.<br></span></span></p><p><br></p>شارك معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية الذي انعقد في الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في مدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة. ترأس وفد المعجم الدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي للمعجم09/04/46 09:00:00 م
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يعقد الاجتماع 22 لمجلسه العلمي<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/22nd_scientifc_council_meeting/DS2_4584.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">عقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماع المجلس العلمي الثاني والعشرين في العاصمة القطرية، الدوحة، يومي الخامس والسادس من شهر حزيران/يونيو 2024. وقد حضر الاجتماع المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، والمدير التنفيذي لمشروع معجم الدوحة التاريخي عزالدين البوشيخي، ورئيس المجلس العلمي رمزي بعلبكي، وأمين سرّه عبد السلام المسِدّي، وسبعة عشر عضوًا في المجلس.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">واستُهلّ الاجتماع في يومه الأول بكلمة افتتاحية لرئيس المجلس تبعتها كلمة المدير التنفيذي حيث قدم تقريرًا مفصّلا عن آخر الإنجازات المحقّقة في المعجم خلال الشهور الستّة الماضية.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">وتناول أعضاء المجلس قضيّة التّأريخ لمداخل المعجم في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين وقضيّة التأريخ للشواهد المجهولةِ المستعمِل والتاريخ، ومعايير تطوّر الدلالة وتكرار المعنى وتباحثوا في عدد من المسائل المستجدّة.</span></p><p style="text-align:right;"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">ومن الجدير ذكره أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يعقد اجتماع المجلس العلمي مرتين كلّ عام منذ تأسيسه في عام 2013، ويضم المجلس بين أعضائه كوكبةً من أهمّ علماء اللغة العربية والمعجمية العربية واللسانيات وقد شكلت هذه الاجتماعات التي بلغت اثنين وعشرين اجتماعًا مرجعًا علميًّا ودليلًا عمليًّا أساسيًّا لضبط آلية العمل في المعجم، وتعد مداولاته العلمية المسجلة مصدرا نفيسا يفيد الباحثين والدارسين والمنشغلين في علوم اللغة والمعجمية.</span><br></p><p><br></p>عقد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية اجتماع المجلس العلمي الثاني والعشرين في العاصمة القطرية، الدوحة، يومي الخامس والسادس من شهر حزيران/يونيو 2024. وقد حضر الاجتماع المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، والمدير التنفيذي لمشروع م28/11/45 09:00:00 م
مؤتمر المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير يختتم أعماله في الرباط<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/icessco_06_02.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">تواصلت يوم الخميس 23 أيّار/مايو 2024 أعمال اليوم الثاني من مؤتمر "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، الذي عقده معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مقرّها في العاصمة المغربية، الرّباط.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">بدأت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر بالجلسة الرابعة تحت عنوان: معجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، وبرئاسة الدكتور أدهم حموية، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربي للناطقين بغيرها. قدمت فيها الباحثان نادية متروف ورشيد باعلي بحثًا بعنوان: "استراتيجية الترابط الرقمي والتفاعلي وأثرها في تنمية الفهم القرائي – دراسة ميدانية في معجم الدوحة التاريخي نموذجًا"، سعى فيه الباحثان  إلى الكشف عن أثر استخدام معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في تنمية الفهم القرائي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بها، وخلصا إلى أن توظيف استراتيجية الترابط الرقمي التفاعلي في تعليم اللغة العربية وتعلمها من خلال استخدامات معجم الدوحة التاريخي، أصبح مدخلا بيداغوجيا رقميا تفاعليا لتجديد طرائق تدريس مهارات اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها.  وقدم رشيد بلحبيب، الخبير بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية ورئيس اللجنة العلمية فيه بحثًا بعنوان: "التصحيح اللغوي مدخلا لتعليم اللغة العربية وتعلّمها في ضوء معطيات معجم الدوحة ومدونته" هادفًا إلى الإسهام في حركة تصحيح عكسيّة، تُعيد الاعتبار والمشروعية لقسطٍ من الألفاظ ممّا عُدّ خطأ، انطلاقا من معجم الدّوحة، حيث أرشدتْ مداخلُ المعجم المحرّرة، ومدوّنتُه الواسعة إلى صحّة استعماليّة عدد من الألفاظ الّتي عُدّت خطأ، وما هي بخطأ، واستشهدَ المعجم عليها بشواهدَ تعود إلى فترات العربيّة الزّاهرة، وحِقَبِه الاستشهاديّة المُقرَّرة، والمُمتدّة عبر الزّمان. كما شارك في الجلسة عبد العزيز الحميد الأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة بالمملكة العربية السعودية، وقدّم بحثًا بعنوان: " المعجم واستخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وغيرها، معجم الدوحة التاريخي أنموذجًا، تدريبات واختبارات"، كشف فيه عن أهميّة المعجم في تعلّم العربيّة وتعليمها العربَ وغيرَهم عبر تقديم تدريباتٍ واختباراتٍ متنوّعةٍ تستخدم المعجمَ في الإجابة عنها، إيماناً بالحاجة إلى أمثلةٍ تطبيقيّةٍ له ليمكن البناء على منوالها. وقدم مصطفى فوضيل، الخبير المصطلحي بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية بحثًا بعنوان: "البعد المصطلحي في معجم الدوحة واستثماره في تعليم اللغة العربية"، حيث اجتهد في الكشف عن بعض وجوه استثمار "معجم الدوحة" في تعليم المصطلحات ضمن تصور حضاري شامل لتصنيف العلوم، وتعليم العلوم بالعربية انطلاقا من المصطلحات المفتاحية، وتعليم المصطلحات ضمن كتل مفهومية، مع نموذج من ذلك في (علم أصول الفقه). واختُتمت الجلسة الرابعة بمشاركة علاء الشاطر، الباحث في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، حيث قدّم بحثًا بعنوان: "الأحكام اللغوية ومادّة المعجم التعليمي: تطبيقات على معجم الدوحة التاريخي"، اجتهد فيه لإبراز الآفاق التطبيقية لمعجم الدوحة التاريخي وسبل استثمار مدونته وأدواته المعرفية لتجاوز النقص الملحوظ في المعاجم والأدوات التعليمية المتاحة لتعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">وعقدت الجلسة الخامسة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد الشيباني، رئيس قسم الأبحاث والدارسات بمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، وبدأت بمشاركة عبد النبي دكير، الأستاذ بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب ببحث بعنوان: "تعليم العربية بين نحو العلامة ومعجم الدوحة، وصف وكشف"، خلص فيه إلى علاقة العلامة بالوسم، وإلى أن معجم الدوحة امتاز باطراد الوسم فيه. ولفت الانتباه إلى كلمات من مادة "علم" ترتبط بعلامات دالة على الوصفية ومراتبها؛ وهي نماذج توضع بين يدي المعلمين والمتعلمين الناطقين بالعربية وبغيرها. وقدمت الباحثة ربيعة العربي، الأستاذة في جامعة ابن زهر بأكادير بحثًا بعنوان: "نحو قاموس المتعلم لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها". تلاها مشاركة عمرو ماضي، المحاضر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، بعنوان: "التردد وحده ليس يكفي!" الوظيفية معيارًا رئيسيا في صناعة معجم الشيوع في العربية لغة ثانية"، أجاب فيه  عن السؤال: ما المعايير الواجب توافرها في بناء معجم شيوعFrequency لمتعلمي العربية لغةً ثانية؟ حيث خلص إلى أن التردد/التكرار Repetition وحده ليس معيارًا كافيًا لبناء معجم للشيوع؛ إذ ينبغي أن تؤسَس الوظيفية Functionمعيارًا بجانبه. واختتمت الجلسة بتقديم محمد الهاشمي، الأستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بعنوان: "المعجم والنحو (نحو مقاربة قائمة على تجاذب الأدوار في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها)"، حيث تناول إشكال الدور الذي يمكن أن ينهض به المعجم متفاعلا مع النجو في الارتقاء بكفاية المتعلم التواصلية.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">وعُقدت الجلسة الأخيرة برئاسة الدكتور أنس النعيمي، الخبير بمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وقدم فيها عزيز العماري الأستاذ في مركز تحضير شهادة التقني العالي بمكناس في المغرب بحثًا بعنوان: "تعليم اللغة العربية، من الكفاية النظرية إلى الكفاية التطبيقية"، تلاه مشاركة إبراهيم اللحياني، الباحث بسلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس  بالرباط، ببحثٍ بعنوان"أهمية الاستراتيجيات الميطامعرفية في تدريس مفردات اللغة العربية للناطقين بغيرها وبناء الفهم القرائي"، اجتهد فيها لمعالجة إشكالية فعالية الاستراتيجيات الميطامعرفية في تعليم مفردات اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها، وقدرتها على مساعدتهم في تعلم مفردات اللغة، وتحقيق الفهم القرائي، باختبارين؛ الأول ذو صلة باستراتيجيتي تعلم المفردات، والثاني مرتبط بالفهم القرائي. وقدم الباحث عبد الحق بوطيب من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت بالمغرب بحثًا بعنوان: "مقاربة معجمية ثقافية في دراسة المعجم وتدريسه"، حيث اقترح مقاربة معجمية ثقافية لتجاوز الإشكالات اللغوية والثقافية والتعليمية التي يعانيها المعجم العربي، وتقديم تصور لكيفية إدماج المكون الثقافي في المعجم العربي وذلك من خلال افتراض أن الربط بين المعرفة الموسوعية والمعرفة القاموسية لا يتم إلا داخل المعجم باعتباره نظاما يشمل جميع عناصر اللغة وسيروراتها الذهنية. وشاركت سناء عبد الخالق، الباحثة بسلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس بالرباط ببحثٍ عنوانه: "دور المقاربة التواصلية في اكتساب الكفاية المعجمية، مرحلة التعليم الثانوي التأهيلي نموذجًا: دراسة وصفية تحليلية".  حيث سعت دراستها إلى تناول بعض القضايا المرتبطة بتنزيل المقاربة التواصليّة في المناهج التعليمية المغربية وممارستها في الفصول الدراسية، وكذا الوقوف على مدى تفعيلها على المستوى الإجرائي التطبيقي في منهاج اللغة العربية، ومن ثم التحقق من فاعليتها في تحقيق الكفاية المعجميّة لدى متعلمي المرحلة الثانوية التأهيلية. واختتمت الجلسة بمشاركة الباحث حافظ معاشي، الباحث بسلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس بالرباط، بعنوان "دور المقاربة المعجمية ولسانيات المدونات في تعليم اللغة الثانية، التصاحب اللفظي نموذجا"، حيث استكشف دور المقاربة المعجمية ولسانيات المدونات في تعليم اللغة الثانية، وعرض كيفية استثمار المدونات في دراسة التصاحب اللفظي لبعض الكلمات.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">واختُتمت أعمال المؤتمر بجلسة ختاميّة ألقى فيها الدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية كلمةً أشاد فيها بروح التعاون العالية التي سادت بين الجهتين المنظّمتين للمؤتمر؛ منظمة الإيسيسكو ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية ما يفتح آفاقًا واسعة لتنفيذ مشروعات علمية مشتركة خادمة للأمة في قطاعات العلوم والتعليم. كما أكّد البوشيخي على أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية ليس معجمًا صِرفًا فحسب، بل قاعدة بيانات واسعة معجمية ولغوية وثقافية وتاريخية يمكن الاستناد إليها في صناعة معاجم متنوعة وإنجاز دراسات معمقة تستند إلى معطيات موثقة في قطاعات مختلفة؛ لغوية وغير لغوية يمكن الاستدلال بها على النتائج الممكن إحرازها. وألقى الباحث المشارك في المؤتمر عرفان عبدالله كلمةً باسم المشاركين في المؤتمر شكرَ فيها المنظِّمين على جهودهم في تنظيم المؤتمر. واختتمت الجلسة بكلمة الدكتور مجدي حاج إبراهيم، مدير مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، حيث تلا التوصيات التي خلص إليها المؤتمر ومنها؛ </span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- الاستفادة من التجارب المعجمية الموجهة لتعليم اللغة العربية للناطقين بها بغيرها وتقييمها في سياق استخدام المعجم في مناهج تعليم اللغة العربية، </span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- تعميق النظر وتجديد الرؤيا والبحث عن طرائق جديدة وتطوير أدوات تعليمية مبتكرة في خدمة الرصيد اللغوي العربي وزيادة الكفاية اللغوية عامة والمعجمية خاصة للناطقين بالعربية وبغيرها،</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- الدعوة إلى إنجاز معجم يرتب مفردات اللغة العربية وفق شيوعها ويقدمها للمعلمين والمتعلمين ويراعي وظائفها اللغوية،</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- الموازنة بين المعاجم الورقية والإلكترونية في الاستخدام فلا يعتنى بأحدهما على حساب الآخر، تيسير الإنتاج المعجمي ليلبي الحاجات المتجددة إلى الكلمات في النصوص التعليمية </span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- التحديث المستمر للمعاجم اللغوية عامة والمدرسية خاصة لمواكبة الجديد من الكلمات،</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- تظافر جهود المعلمين ومطوري المناهج من الناشرين والباحثين وصانعي السياسات والقرار من أجل دمج النشاطات والموارد القائمة على المعاجم في مواد تعليمية للغة العربية للناطقين بها وبغيرها،</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">- إمداد المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بتعليم اللغة العربية ببحوث المؤتمر وتوصياته من أجل الإفادة منها في تعزيز الحضور العالمي للغة العربية.<br></span></p><p><br class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4"></p>تواصلت يوم الخميس 23 أيّار/مايو 2024 أعمال اليوم الثاني من مؤتمر "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، الذي عقده معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 14/11/45 09:00:00 م
انطلاق أعمال مؤتمر "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير" في الرباط<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/icessco_00_03.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">انطلقت يوم الأربعاء الموافق 22 أيّار/مايو 2024 أعمال المؤتمر الدولي "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، الذي ينظّمه معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مقرّ المنظّمة الكائن في العاصمة المغربية، الرّباط.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">يشارك في المؤتمر نخبةٌ من الباحثات والباحثين من دول عربية وأجنبية، يقدّمون ثمانيةً وعشرين بحثًا محكّمًا في أربعة محاور رئيسية؛ مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات، والمعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعايير صناعة معجم عربي موجّه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها. </span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">شهد اليوم الأول من المؤتمر حضورا واسعًا ضمّ عددًا من السفراء والممثلين الدبلوماسيين للدول العربية والإسلامية، وعددا من الباحثين وطلبة من جامعات مغربية. وبدأت أعمال المؤتمر بجلسة افتتاحية ترأسّها سعادة الأستاذ الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتحدّث فيها معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وسعادة الأستاذ الدكتور عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، وسعادة الأستاذ الدكتور المصطفى أبو معروف، رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">ترأس الجلسة الأولى التي انعقدت تحت عنوان: المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، الأستاذ الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي. وقدم فيها الباحث عبداللطيف عبيد، الأستاذ بالمعهد العالي للغات في جامعة قرطاج بتونس ورقة بعنوان: "الرصيد اللغويّ الوظيفيّ، تقييم تجربة معجميّة تربويّة"، حيث وضع تجربة الرصيد اللغوي في إطاره المغاربي التاريخي والتربوي واللّغوي، وعرّف بمنهجيّة إعداده وبمعاييره اللغويّة، وأبرز  اجتهاد المؤلّفين في سدّ ثغرات معجم الطفل المغاربي والعربي. وقدم الباحث مصطفى قنبر من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بقطر، بحثًا بعنوان: "استخدامات المعجم في تعليم وتعلُّم اللغة العربية للناطقين بها في دولة قطر: عرض وتقْييم"، سعى فيه إلى الوقوف على إشكالية استخدامات المعجم في تعليم وتعلُّم اللغة العربية للناطقين بها في مناهج دولة قطر، حيث سلّط الضوء على كيفية هذه الاستخدامات، وإلى أي مدًى كانت ملبِّيةً لمعايير ونتاجات التعلُّم المعتمدة، من خلال عرض لتمثيلات هذه الاستخدامات في مناهج تعليم وتعلُّم اللغة العربية في دولة قطر، ومناقشة وتقييم ذلك خاصة في الجانب التطبيقي الذي تضمَّنه كتاب المتعلِّم. كما قدّم الخبير اللغوي في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، عبد المنعم حرفان، بحثًا بعنوان: "نحو حلّ لتداخل مواد المعجم لغايات تعليمية"، تناول فيها تداخل الجذور في المعاجم العربية وأخطاء المتكلمين، واقترح مقاربة موحدة للظاهرتين تروم الإحاطة بمختلف تفاصيلهما. وبرهن على أن للظاهرة ارتباطا جليا ببنية الكلمة العربية غير السلسلية التي ينظر فيها إلى الجذر على أنه العنصر الحامل لدلالة الكلمة، والمسؤول عن نقلها إلى مختلف المشتقات. وقدّم الباحث خالد أبو عمشة، المدير الأكاديمي لمعهد قاصد بالأردن، بحثًا بعنوان: "استخدامات المعاجم في مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها: الواقع والمأمول"، سعى فيه إلى قراءة واقع استخدام المعاجم العربية في مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها، ودراسة فعاليتها في حال وجودها، ووضع مصفوفة هذه الاستخدامات في حال غيابها بغية خلق بيئة تعليمية تعلمية فعالة تسهم في تطوير الكفاءة اللغوية إلى أقصى الحدود الممكنة. واختتم الجلسة رشدي طاهر، الأستاذ بجامعة الأمير سونكلا الحكومية، فرع فطاني بتايلاند، ببحث عنوانه: "اتجاهات متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها نحو استخدام المعجم الإلكتروني دراسة ميدانية على متعلمي العربية من الناطقين بغيرها في تايلاند وماليز يا".</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">وجاءت الجلستان الثانية والثالثة من المؤتمر استكمالا لموضوع المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، حيث عقدت الجلسة الثانية برئاسة سعادة السفير خالد فتح الرحمن، رئيس مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، واستُهِلّت بتقديم محمد مصطفى، الأستاذ بجامعة رابرين بكردستان العراق، بعنوان: "المعجم العربي ودوره في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها – مشكلات ومقترحات"، هدف في بحثه إلى إبراز أهمية المعجم العربي وتوظيفه في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبيان أهم المشكلات التي تواجههم في استخدام المعاجم العربية، وتقديم مقترحات لحل هذه المشكلات. وقدم الباحث علي عبد الواحد، الأستاذ بجامعة جوموشخانه بتركيا بحثًا عنوانه: "معجم دليل العربية: مقاربة معجمية ونقلة نوعية في المعاجم التعليمية الموجهة للناطقين بغير العربية". وتضمنت الجلسة بحثًا للباحث أيمن بن نجي، الخبير في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بعنوان: "واقع المعجم العربي في المنهج التعليمي القطري"، سعى إلى الوقوف على واقع المعجم العربيّ في المنهج التعليميّ القطريّ، ومعرفة المعاجم المعتمدة في هذه المراحل الدّراسيّة، والنّظر في كفاية هذه المعاجم، ومدى استيفائها بمعايير الصّناعة المعجميّة التّعليميّة، وقد استعانت الدّراسة بالمنهج الوصفيّ التّحليليّ، وبالمنهج الاستقرائيّ. وتحدّث عالم النفس المغربي، أحمد المطيلي، في بحثه عن ظواهر معجمية في كتب المطالعة المدرسية، وتناول فيه ظواهر معجمية لافتة واختلالات كمية وكيفية شتى استوجبت اقتراح جملة من الحلول مثل تجديد الضوابط المرجعية في التأليف المدرسي وإيلاء المعجمة المنزلة التي تستحقها بتضمين كتب القراءة معاجم فرعية ومعاجم مرجعية بمواصفات منهجية محددة. واختتم الجلسة الباحث إسماعيل الشقف من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالرباط، حيث قدم ورقة بعنوان: المعجم المدرسي، إشكالات التدريس وآليات الاكتساب، سعى من خلالها إلى الكشف عن الخلل في المنظومة التعليمية وأسبابه بواسطة دراسة ميدانية همت الوثائق التربوية، ومختلف المتدخلين في العملية التعليمية التعلمية، وقدّم عقبها آليات تساهم في اكتساب المتعلم كفاية معجمية.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">وترأس الجلسة الأخيرة من اليوم الأول من المؤتمر الدكتور محمد إسماعيلي علوي، أستاذ اللسانيات بجامعة السلطان مولاي سليمان، وقدم فيها الباحث عرفان عبدالله من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا بحثًا بعنوان: "بناء تطبيق لغوِي تعليمي هاتفي لمعجم سلاسل اللغة العربية للناطقينَ بلغات أخرَى"، يهدف إلى تقديم معجم للسّلاسل التّعليميَّة يعتمد على مصادرَ صالحة لأن تكون مصادر تعليمية لغير العرب. وقدم في الجلسة الباحث حسين البسومي، الأستاذ في جامعة الوادي الجديد بالقاهرة، بحثًا عنوانه: "توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في إثراء الأمثلة التوضيحية بالمعجم العربي الأساسي -تطبيق Gemini نموذجا، دراسة معجمية حاسوبية." حيث بحثَ إمكانية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي ممثلا في تطبيق Gemini، في إثراء الأمثلة التوضيحية في المعجم العربي الأساسي، بهدف تحسين دوره الوظيفي في تعليم اللغة العربية وتعلمها. وقدم الباحث رضا الكشو، الأستاذ في الجامعة التونسية، بحثًا بعنوان: "منهج لسانيّ حاسوبيّ لصناعة المعاجم للناطقين بالعربيّة وبغيرها"، اقترح فيه معايير لسانيّة حاسوبيّة في صناعة المعاجم للناطقين بالعربيّة وبغيرها. مميّزا بين الأفعال التوزيعيّة (distributional verb) وأفعال العماد (support verb) ولتحديد تعلّقات (valence) أقسام الكلم. واختتمت الجلسة بمشاركة الباحث عبد الإله الخزاز من وزارة التربية الوطنية بالمغرب، حيث قدم بحثًا بعنوان: "فاعلية التطبيق الإلكتروني لمعجم الدوحة التاريخي في تنمية الكفاية المعجمية- المستوى الثانوي التأهيلي نموذجا"، هدف فيه إلى بيان فاعلية توظيف معجم الدوحة التاريخي في تنمية الكفاية المعجمية لدى متعلمي اللغة العربية من خلال تطبيق أدوات الدراسة التجريبية قبليا وبعديا على عينة عشوائية بلغ عددها (68) متعلما.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4">ومن المقرر أن تتواصل أعمال المؤتمر في اليوم الثاني، الأربعاء، 23 أيّار/مايو 2024 حيث ستنعقد ثلاث جلسات بمشاركة أربعة عشر باحثًا وباحثة ضمن ثلاثة محاور؛ معجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، معايير صناعة معجم عربيّ موجّه تعليميّا للناطقين بالعربية وبغيرها، مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات.<br></span></p><p><br class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-4"></p>انطلقت يوم الأربعاء الموافق 22 أيّار/مايو 2024 أعمال المؤتمر الدولي "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، الذي ينظّمه معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة13/11/45 09:00:00 م
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية ومنظمة الإيسيسكو ينظمان مؤتمرًا دوليًّا بعنوان: المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها، تقييم وتطوير<p><span class="ms-rteFontSize-3">ينظّم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) المؤتمر الدولي الخامس بعنوان: <strong>"المعجم واستخداماته في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"</strong> وذلك يومي 22 و23 أيّار/مايو 2024 في مقرّ الإيسيسكو في الرباط – المملكة المغربية.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">يأتي هذ المؤتمر في إطار جهود التعاون بين معجم الدوحة التاريخي للغة العربية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة التي تتجاوز عقد المؤتمرات إلى تبادل الخبرات العلمية والدعم المشترك في التطوير والنشر للمطبوعات والبحوث والتقارير والأوراق الخاصة بمجالات اللغة العربية، والمشروعات الخادمة للثقافة والتراث العربي والإسلامي، وإثراء المعرفة البشرية على الصعيدين الإقليمي والدولي.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">يشارك في المؤتمر نخبة من الباحثات والباحثين من دول عربية وأجنبية، يقدّمون ثمانيةً وعشرين بحثًا محكّمًا في أربعة محاور رئيسية؛ مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات، والمعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعايير صناعة معجم عربي موجّه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها.</span></p><p><span class="ms-rteFontSize-3">ينعقد المؤتمر حضوريًّا في مقرّ منظمة الإيسيسكو في مدينة الرباط في المملكة المغربية، كما تبثّ جلساته عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية ولمنظمة الإيسيسكو.</span></p><p><a href="/AR/News_Events/News/Documents/5thconference-booklet-ar.pdf"><span class="ms-rteThemeFontFace-1 ms-rteFontSize-3"><strong style="text-decoration:underline;">للاطلاع على جدول أعمال المؤتمر</strong>.</span></a><br></p><p><br></p>ينظّم معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بالتشارك مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) المؤتمر الدولي الخامس بعنوان: "المعجم واستخداماته في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير" وذلك يومي 22 و23 أيّار/مايو 202407/11/45 09:00:00 م
الكلمة العربيّة في معجم الدّوحة التّاريخيّ للّغة العربيّة من أقدم استعمالاتها في النقوش والنصوص حتى عصرنا الحاضر<img alt="" src="/PublishingImages/Media%20Gallary/02_Portal.jpg?RenditionID=5" width="700" style="BORDER:0px solid;" /><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">يُعلن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية عن شروعه في نشر موادّه المعجمية من أقدم استعمالاتها في النقوش والنصوص حتى عصرنا الحاضر، مؤرخا بذلك للكلمات العربيّة وتطوّرها في كلّ العصور الّتي مرّت بها بنيةً ودلالةً، عبر عشرين قرنًا من الزّمان. وسيتوالى نشر المواد المعجمية تِباعًا بعد خضوعها للاعتماد. </span></p><p><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">يأتي هذا الإنجاز في إطار المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل المعجم. ويُذكر أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية قد نشر مواد المرحلة الثانية التي رصدت الكلمات العربية من العام 201 للهجرة وحتى العام 500 للهجرة. أما المرحلة الأولى التي تناولت الكلمات العربية من أقدم نصّ عربي وحتى نصوص العام 200 للهجرة فقد أنجزت في العام 2018، حيث أتيحت موادّها للمستخدمين بمناسبة إطلاق البوابة الإلكترونية في حفلٍ رعاه سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.</span></p><p><span class="ms-rteThemeFontFace-1"><span class="ms-rteFontSize-4 ms-rteThemeFontFace-1">وقد استند المعجم في بناء مداخله المعجمية إلى مدوّنة نصّيّة مُوسّمة استندت إلى الآلاف من المصادر المختارة بعناية وفقًا لمعايير الانتقاء المعتمدة لدى المعجم، وتحصّل له بذلك ببليوغرافيا واسعة من الإنتاج العربي في أنواع التأليف المختلفة، وفي مجالات العلوم والمعارف والفنون المتنوعة، وعبر العصور التاريخية وفي جغرافية واسعة الامتداد. وبلغ عدد كلمات المدونة النصية للمعجم نحو مليار كلمة عربيّة.</span><br></span></p><p><br></p>يُعلن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية عن شروعه في نشر موادّه المعجمية من أقدم استعمالاتها في النقوش والنصوص حتى عصرنا الحاضر، مؤرخا بذلك للكلمات العربيّة وتطوّرها في كلّ العصور الّتي مرّت بها بنيةً ودلالةً، عبر عشرين قرنًا من الزّمان. وسيتوالى نشر الموا26/09/45 09:00:00 م